الـــرأي    
عبد الرحمن الراشــد
خطف زيدان جعله بطلا!
أحد المعلقين قال مستغربا: كيف يطلق سراح رئيس وزراء ليبيا بهذه السرعة؟! علي زيدان الذي خطف فجرا من قبل ميليشيات محلية، واقتيد ببيجامة النوم، أطلق سراحه في المساء! لم يستغرب أنه خطف، بل أنه أفرج عنه، مقارنة بمخطوفين آخرين! ليس كل الليبيين مع هذا الرأي المتشكك، فهو في أعينهم بطل بموقفه وشجاعته في التعبير رغم استمرار الخطر على حياته. لكن لن تكفي الليبيين ...
علي سالم
المدرب والأسد
منذ أيام قرأنا عن أسد قضم رأس مدربه، المدرب وقع في حجرته بغير قصد، ماذا يفعل الأسد؟ هل يسأله: أفندم.. حضرتك عاوز حاجة؟! أنا أطلب منك أن تتصور نفسك أسدا جالسا في مكتبك، وفجأة يقفز عليك إنسان، على الفور ستنقض عليه، هذا هو قانونك الذي تربيت عليه. وفي ستينات القرن الماضي، ضرب أسد في السيرك القومي مدربه، وهو أشهر مدرب للأسود عرفته مصر. إنه «النص الحلو»، ...
عبد الله بن بجاد العتيبي
ربيع ليبيا.. خطف رئيس الوزراء
حدثان معبران حدثا في ليبيا الأسبوع الماضي؛ الأول اختطاف قوة أميركية خاصة لأبو أنس الليبي، الذي تتهمه واشنطن بالضلوع في تفجيرات نيروبي ودار السلام 1998 من بيته في العاصمة الليبية طرابلس، ومن دون علم الحكومة الليبية، والثاني بعده بأيام، حيث قامت مجموعة مسلحة بخطف رئيس الوزراء الليبي علي زيدان من غرفته بأحد فنادق العاصمة عند الرابعة فجرا، واقتياده لمكان ...
سمير عطا الله
الظبي.. ماذا فعلتم بالظبي؟
لم يشعر جميع الكنديين بالفرح لفوز أليس مونرو بنوبل الآداب. لقد حوّلت بذلك الأنظار عن القضية الكبرى التي كانت تشغل البلد: إقدام فرقة من شرطة العاصمة أوتاوا على قتل ظبي ضخم اجتاح حدائق العاصمة. حاولت الشرطة كل الوسائل لردعه. طاردته من حارة إلى حارة. جربت صيده بالرصاص المخدر. ربح جميع المعارك. وأخيرا كان لا بد من الرصاص الحي. قامت قيامة الكنديين. يا ...
مصطفى أحمد النعمان
اليمن: تعقيدات القضية الجنوبية.. هل تؤكد فشل الحوار الوطني؟
كان الهدف الرئيس من الدعوة إلى انعقاد مؤتمر الحوار الوطني هو تفكيك عقد القضية الجنوبية وقضية صعدة، ومن ثم التحول إلى موضوع بناء الدولة. لكن القائمين على اللجنة الفنية المكلفة الترتيبات استعانوا بالأمم المتحدة للمساهمة في الإعداد والتمويل فتحول الأمر - كما هو حال عمل هذه المنظمات الدولية - إلى تضخم في أعداد المشاركين والقضايا محل البحث وإغراء الحاضرين ...
طارق الحميد
ليبيا استمرار لأفغانستان والعراق..!
عملية اختطاف رئيس الحكومة الليبية الانتقالية علي زيدان تختزل الماضي بالحاضر بكل ما يتعلق بمنطقتنا، حيث الحرب والتدخل الدولي، والسلاح والعنف والإرهاب، وفوق هذا وذاك «الإخوان المسلمون». اختطاف زيدان دليل على الإهمال الدولي، ليس في ليبيا وحدها، بل ومنذ الاحتلال السوفياتي لأفغانستان، والتدخل الأميركي حينها، وإهمال «المجاهدين» بعدها، مرورا باحتلال العراق، ...
أمل عبد العزيز الهزاني
مسؤولية الحج وشهية التطوير
حينما سئل وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف كيف ستتمكن السعودية من حفظ أمن الحجيج هذا العام مع الاضطرابات التي تشهدها المنطقة، كان رده بأن السعودية كانت دائما ما تأخذ كل الاحتمالات على محمل الجد من منطلق مسؤوليتها. هذا التصريح يعود بذاكرتنا إلى بداية ثمانينات القرن الماضي حينما كان الخميني، أول مرشد أعلى للثورة الإيرانية، سببا للسعي إلى ...
فضيلة الجفال
النساء والسيارة والإشارة الخضراء
بعيدا وفي رحلة إلى أفريقيا، كنت أعتقد أنني ورفيقاتي ابتعدنا عن الواقع الممل، الأخبار السياسية المرهقة والأحداث المثيرة والجهد النفسي والصخب الاجتماعي. وفي سيارة السفاري الخضراء المكشوفة، وفيما نحن نطارد الزرافات والنمور فجرا، سألنا بعض السياح الفرنسيين: من أين السيدات؟ قلنا: من السعودية. قال أحدهم بانفعال: هل قدتن السيارة أم ليس بعد؟ لا ليس بعد.. ...
فايز سارة
وقفة مع «جنيف 2»
لا شك أن القضية السورية دخلت في تعقيدات محلية وإقليمية ودولية، وأن معالجتها أصبحت أكثر تعقيدا من أي وقت مضى، والأساس في هذه التعقيدات كان سياسة النظام الذي اختار منذ اليوم الأول خيار الحل الأمني - العسكري طريقا، يقوم على مبدأ إخضاع الشعب وإفشال ثورته من أجل الحرية والكرامة والديمقراطية، والتي بدأت سلمية واستمرت طويلا على هذا المسار، قبل أن يجري إكراهها ...
إنعام كجه جي
دجاجة في البرلمان
يلذ للكثير من الأزواج أن يسموا كلام زوجاتهم نقّا.. أي التكرار و«الزن» على الرأس واللجاجة التي هي أقرب إلى النكد. وكان لزميلتي سلوى النعيمي عمود أسبوعي بعنوان «أقول لكم». وقد كتبت يوما تقول إن أحدهم اقترح عليها تغيير العنوان إلى «أنق لكم». بعض الرجال معذور لأنه لا ينتبه، غالبا، إلى لجاجته. لكن فيرونيك ماسونو، النائبة في البرلمان الفرنسي، رفضت اعتذار ...
حمد الماجد
همسة في الأذن الليبرالية
الثورات العربية لم تخلخل أنظمة عربية جثمت على قلوب شعوبها عشرات السنين فقط، وإنما أربكت التيارين الليبرالي والإسلامي في مواقفهما، وقد قدمت «الليبرالي» قبل «الإسلامي» لأن الليبرالية هي التي ارتبكت بصورة أشد لسبب بسيط، وهو أن منافسيها من الإسلاميين حصدوا من ثمار الثورات العربية غلة أكبر، وهي نتيجة منطقية عطفا على تجذر تيارات الإسلام السياسي في الشارع ...
أحمد الطويان
إيران.. السياسة والمذهب والعرق!
عندما يتحدث بعض العرب عن إيران ناقدا، أو رافضا لسياساتها إقليميا، أول ما يطرحه هو موضوع إقليم الأهواز العربية، والذي تسميه السلطة هناك بـ«خوزستان»، وربما يعتبر هذا الموضوع مصدر إزعاج للحكام في طهران لاعتبارات عرقية وتاريخية معقدة، وهذا الموضوع يتحدث فيه الكل وأحيانا أعجب من حديث البعض الذين يدعون المعرفة ويظنون للأسف أن الأهوازيين مظلومون لكونهم ...
أحمد دياب
أبعاد التصعيد الفرنسي تجاه سوريا
منذ بداية الأزمة السورية في مارس (آذار) 2011، كانت فرنسا سباقة ومبادرة في دعم المعارضة السورية إنسانيا ودبلوماسيا واقتصاديا، وبذلت الدبلوماسية الفرنسية جهودا جبارة من أجل التوصل إلى قرار دولي للتحرك ضد نظام الأسد. وكان وزير الخارجية الفرنسي السابق ألان جوبيه أول وزير أوروبي يعلن رأيه في الحكومة السورية على خلفية تعاملها مع المعارضين ويقول إنها «فقدت ...
د. سلطان محمد النعيمي
النووي الإيراني بين خاتمي ونجاد وروحاني
ما بين قرار نقل ملف البرنامج النووي الإيراني إلى وزارة الخارجية الإيرانية، وتصريح الرئيس الإيراني حسن روحاني بأن حكومته لديها الصلاحيات الكاملة، وتلك الإيجابية التي صاحبت زيارته إلى نيويورك واللقاء الوزاري الذي جمع ظريف مع مجموعة 5+1، يأتي الاتصال الهاتفي بين الرئيس الأميركي باراك أوباما وحسن روحاني، ليعطي دفعة قوية نحو تحقيق انفراجة للعلاقات بين ...
يوسف البنخليل
هل تأخرت دول الخليج في تحالفاتها الشرقية؟
لعقود طويلة ارتبط نشاط الدبلوماسية الخليجية بالنصف الغربي للكرة الأرضية، في حين ظلت الأنشطة المماثلة في بقاع العالم الأخرى مجرد محاولات تتطلبها مقتضيات المصلحة ولم تتجاوز في بعدها الزمني الحالة المؤقتة. بلا شك فإن الظروف الإقليمية والدولية والخبرة التاريخية كانت السبب الرئيس في التركيز على التحالفات الخليجية مع الغرب، وهو ما دفع إلى تكوين قاعدة ضخمة ...
خالد القشطيني
هلع الأدباء من الطيارة
هذه ظاهرة شاعت بين الأدباء والمتأدبين والفنانين في الخوف من ركوب الطائرة، على الأقل في أيامها الأولى. ففي هذه الأيام أصبح السفر جوا جزءا من حياتنا وغدت الطائرة أيسر من الحافلة أو القطار. عرفت الكثير من الزملاء ممن رفضوا الذهاب إلى أي مكان والمشاركة في أي نشاط، لا لسبب سوى خوفهم من ركوب الطائرة. كان من هؤلاء الدكتور العلامة مصطفى جواد، صاحب العمود ...
الاحـد 07 ذو الحجـة 1434 هـ 13 اكتوبر 2013 العدد 12738 الصفحة الرئيسية
كتاب الشرق الاوسط
 عبد الرحمن الراشــد 
 علي سالم 
 مشـاري الذايـــدي  
 سمــير عطــا الله  
 طارق الحميد 
 غســان الإمــام  
 علي إبراهيم 
 سلمان الدوسري
 زين العابدين الركابي 
 صـالح القـلاب  
 د. عبد المنعم سعيد 
 فـــؤاد مطـــر  
 د. مـأمـون فـنــدي  
 رضوان السيد 
 خـالد القشطيــني  
 وفيق السامرائي 
 عطاء الله مهاجراني
 حسين شبكشى  
 عبد الله بن بجاد العتيبي 
 سمير صالحة 
 هاشــم صالــح 
 هــدى الحسيــني 
 فوزية سلامة 
 أميــر طاهــري 
 وليـد أبي مرشـد 
 إيـاد أبو شقـرا
 سوسن الأبطـح 
 ديانا مقلد  
 محمد الرميحي 
 طارق الشناوي 
 آيلين كوجامان 
 محمد النغيمش 
 انعام كجة جي 
 بكر عويضة 
 د. آمال موسى