الـــرأي    
طارق الحميد
.. وأحلام الوليد
وزير الخارجية السوري وليد المعلم يقول، إنه كان يحلم وهو في الطائرة من دمشق إلى القاهرة، بـ«قيام موقف عربي موحد لدعم حزب الله وحماس كمقاومة مشروعة». وحلم معالي الوزير وهو في الطائر الميمون، أنه رأى الأمين العام لجامعة الدول العربية، وهو يزور بيوت القتلى في غزة. وختم قائلا إنه يعتقد أنه حتى الحلم لم يعد حقا مشروعا. وما دمنا في زمن الأحلام، فقد كنا ...
عبد الرحمن الراشد
من مظاهرات صدام إلى لبنان
اتصلت تقول انها لا تزال موجودة في بيروت، سألتها الا تعتقدين ان الأسلم ان تلحقي بقوافل المغادرين، فالمعركة قد تكون في بدايتها ولا أحد بمنأى عن الخطر ولبنان كما وصفه رئيس وزرائه بلد منكوب. ردت قائلة لا. فهي تشعر بالخطر لكنها أيضا تشعر بمشاعر اهل البلد المحاصر وواجبها ان تكون بينهم وأن هذا هو الوقت الذي نقف فيه موقفا يعبر عن رأينا. نصحتها بان تكف عن ...
صافي ناز كاظم
تهديد الوحوش غير المرئية
سحب رمادية تتجمع وتتكثف مالئة رأسي بلونها الداكن. أحمل الثقل وأتمنى هطول الدمع. تجذبني مساحة الصمت فأجدني في عنفوان التوتر. ألوذ بغرفتي معادل الرحم لأكون بداخلها الجنين الذي لا يرغب في الميلاد توقا إلى النكوص نحو قبل البداية، ليست مناشدة للموت لكنها مناشدة للمستحيل، مناشدة يا ليتني لم أكن لكن كينونتي كانت فتخضع هامتي وأحمد الله مسلمة له وجهي فيغسله ...
مأمون فندي
أنت مش فاهم يا ربيع!
«أنت مش فاهم يا ربيع!!» هكذا لخص عمرو موسى الحالة العربية وهو يرد على خطبة من أحد الصحفيين في مصر، «شرحت لك الأمر في ساعات، في درس خصوصي.. بس أنت مش فاهم يا ربيع!!» هذا هو حال الصحافة العربية في وقت الأزمة الكبرى، خطب متبرية، وشتائم ولا أسئلة تبحث عن معلومة أو إجابة، وهنا استخدم ربيع كرمز لحالة الصحافة العربية. عندما كتبت عن الصحافيين في مصر في ...
بثينة شعبان
هل نعيد اختراع الأبجدية كي تتعلموا القراءة؟
في تعليق له على نشوب الحرب الحالية في الشرق الأوسط، قال ستيفن هادلي رئيس مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، «إذا كان هناك عدد من القضايا تتحرك في الشرق الأوسط، فبمعنى ما كان مقدراً لهذه القضايا أن تتحرك. لدينا رئيس يرغب في مواجهة القضايا الكبرى ليرى ما إذا كان يستطيع أن يحلّها في الوقت المناسب». ويصرّ طبعاً على أن السياسة الأمريكية حيال الشرق الأوسط، ...
فوزية سلامة
والد ومولود
هذا الصباح وقبل ان يكتمل شروق االشمس تذكرت طرفا من حديث دار بيني وبين ابنتي. فقد خابرتني وهي تتأهب لحضور مؤتمر هي واحدة من اصحاب الكلمة فيه. كانت مرتعبة من الصعود الى منصة ومخاطبة جمهور عبر مكبر صوت. لم اجد للانكار سبيلا فقلت لها إنني مثلها اخشى ان انسى ما اريد ان اقوله وانا في مواجهة الناس وأنني ارتعب لأنني اري بعيني خيالي مئات العيون مصوبة ...
إياد أبو شقرا
محاولة تفكير هادئة وسط دخان المعارك
في مثل هذه الأيام العصيبة، تتعدّد المواقف والخطابات. فبين المعلقين مَن يميل إلى الصمت والانتظار ريثما ينجلي غبار المعركة عن رابح وخاسر... فيسهُل إذ ذاك عليه الاصطفاف وتبرير هذا الاصطفاف. وبينهم فريق ثانٍ يتعجّل الجزم القائم على التمني، مع تسويغه لاحقاً في حال جرَت الرياح بما لا تشتهيه السفن، بأن «الحرب معنويات»... وأن جزءاً أساسياً من كسبها يقوم ...
حسين شبكشي
مسرحية وصفقات وخطوط
هل يمكن «قراءة» ما يحدث على الساحة اللبنانية بتأن وبدون تشنج؟ لبنان الذي اعتاد أن يكون المسرح الأول والرئيسي للحسابات الإقليمية، يبدو أنه اليوم يستضيف على أراضيه فصولا مهمة من المسرحية الشرق أوسطية الجديدة، ويبدو جليا أن هناك توجها واضحا لتغيير الأبطال لصالح السيناريو الجديد الذي بدأت تتضح معالمه. لا يوجد وضع منفصل عن آخر.. هذه قاعدة أساسية ويجب ...
ثريا الشهري
لبنان وحرب الصراعات
من يملك الجزم بما ستؤول إليه الأمور؟ إلى أين المصير؟ حيفا وما بعد حيفا! وماذا عن لبنان وما بعد لبنان! حرب الصراعات وفرض السيطرة على إرادة الآخر، هكذا صُنفت، فماذا عن نتيجتها! وماذا عن كل الخطب والمقالات والاجتماعات والمؤتمرات التي تدين وتشرح وتتنبأ! إنها حرب لصياغة ملامح المرحلة الآتية، أما من «يتكتك» ومن يرسم، فالبقاء للأقوى، فمن الأقوى! لا داعي ...
فهد بن عبد الله السماري
فايشباخ وكلمة (يقال)
شاهدت كما شاهد غيري برنامجا وثائقيا بثته قناة «الجزيرة» القطرية بعنوان «أميركا وموقفها من مساعي اقامة الدولة اليهودية» والذي شارك فيه عدد من المتخصصين وغير المتخصصين. وغالبا لا يشارك في مثل هذه البرامج الوثائقية سوى المتخصصين والعارفين بالموضوع لأنها ليست برامج حوارية او برامج عامة وإنما تقوم على سناريو يعد مسبقا وانتقاء المشاركين حسب مراحل ذلك السناريو. وفوجئت ...
سمير عطا الله
نزوح آخر
كل شعور خاضع لقانون النسبية إلا الشعور بالقلق. الحزن نسبي. الخوف نسبي. الحنين نسبي. القلق ليس له قياسات ونسب ونظريات. لا استطيع ان اوقف قلقي على عائلتي، بمجرد ان اعرف ان آباء كثيرين لا يعرفون شيئا عن عائلاتهم. ولا استطيع ان اخفف من قلقي بمجرد التفكير ان عائلتي تملك وسائل الخروج من القصف والضرب والهلاك، بينما غيرها لا يملك. فابنتي هي ابنتي لا ابنة ...
أنيس منصور
دوختني كلمة (بوشير) وعرفتها
لا أنطق أي اسم أجنبي إلا إذا قرأته حتى لا أخطئ في النطق. فإذا لم يتيسر لي أن أقرأ هذا الاسم فإنني أتفادى نطقه. وقد وقعت صحف مصر والإذاعة والتليفزيون في مشكلة كيف ينطقون اسم الزعيم السوفياتي خروشوف. فقد نشرته الصحف والإذاعة هكذا حروتششوف وخروتشيف وخرشوف، وكان لا بد أن نسأل السفارة الروسية كيف ينطقون اسم زعيمهم. واسم وزير داخلية بريطانيا اسمه هوم وينطقونه ...
مشعل السديري
الزواج ببنت ملك الجن
هل تصدقون أن (مزاداً) أقامته مصلحة الهاتف المحمول في الإمارات على (الأرقام المميزة)، وكانت الحصيلة بالملايين، وان احد الأشخاص اخذ يزايد على رقم مكون من سبعة أرقام متماثلة، وان المزاد رسا عليه، ودفع عشرة ملايين درهم ثمناً لشرائه؟!! هل تصدقون؟! الواقع، إنني عندما سمعت هذا الخبر في إحدى المحطات الفضائية أصابني ما يشبه (الرعب)، وتساءلت: أإلى هذا الحد ...
محمد صادق دياب
واقع الصحة في جدة
حالي في المستشفيات كحال الشاعر الفلسطيني محمد القيسي الذي يقول: «لا أحب المستشفيات، إن نظافتها ورائحتها المعقمة تصيبني بالغثيان». ومع هذا فقد وجدت نفسي قبل أيام أرافق زميلا إلى مستشفى الملك فهد بجدة، بحثا عن سرير لزوجته المريضة بعد أن عز الطلب، وغدا الحصول على سرير لمريض غاية تستحق الاستعانة بالأصدقاء والجيران والأقارب لتحقيقها، فهذا المستشفى العتيق ...
الاثنيـن 20 جمـادى الثانى 1427 هـ 17 يوليو 2006 العدد 10093 الصفحة الرئيسية
كتاب الشرق الاوسط
 عبد الرحمن الراشــد 
 علي سالم 
 مشـاري الذايـــدي  
 سمــير عطــا الله  
 طارق الحميد 
 غســان الإمــام  
 علي إبراهيم 
 سلمان الدوسري
 زين العابدين الركابي 
 صـالح القـلاب  
 د. عبد المنعم سعيد 
 فـــؤاد مطـــر  
 د. مـأمـون فـنــدي  
 رضوان السيد 
 خـالد القشطيــني  
 وفيق السامرائي 
 عطاء الله مهاجراني
 حسين شبكشى  
 عبد الله بن بجاد العتيبي 
 سمير صالحة 
 هاشــم صالــح 
 هــدى الحسيــني 
 فوزية سلامة 
 أميــر طاهــري 
 وليـد أبي مرشـد 
 إيـاد أبو شقـرا
 سوسن الأبطـح 
 ديانا مقلد  
 محمد الرميحي 
 طارق الشناوي 
 آيلين كوجامان 
 محمد النغيمش 
 انعام كجة جي 
 بكر عويضة 
 د. آمال موسى