الـــرأي    
عبد الرحمن الراشد
هل ينفصل الأكراد..؟
لو كان لأحد الحق ان يحمل حقائبه في العراق وينفصل لكان الأكراد أولى من غيرهم بذلك. فهم ليسوا عربا، ولم يكونوا عراقيين إلا في الزمن الحديث، وفيه لوحقوا وخنقوا بالغازات السامة، أيضا جربوا الانفصال الاداري بنجاح 12 عاما بعد حرب تحرير الكويت. مع هذا لا اتصور ان خيار الانفصال أمر وارد في عقل السياسيين العراقيين الاكراد خاصة انهم من شارك في صناعة العراق ...
غسان الإمام
تحييد لبنان: الهزيمة الأكبر لـ «حزب الله» وإيران
القراءات العربية للقرار الدولي الخطير (1701) أشبه بقراءة «بخت» لبنان في الفنجان! قراءات كلها تطمينات متفائلة لمريض في غرفة الانعاش. لم أقرأ الى الآن دراسة عربية وافية لنص القرار، وما بين سطور القرار، وما بعد القرار، وما وراء القرار... إذا جاز لي استخدام فصاحة «زعيم الأمة» حسن نصر الله، في تهديده حيفا، وما بعد حيفا وما وراء حيفا. لا أدعي أني أقدم ...
مشاري الذايدي
.. وحان سبتمبر الخامس.. فمن يريد أن يرى؟
لم يشأ «مخ» القاعدة، أيمن الظواهري، أن يمر سبتمبر الخامس، بعد هجمات القاعدة على نيويورك وواشنطن، بدون ان يضفي لمسته الخاصة، ويرسم آخر خطوط لوحة القاعدة، الخط الاحمر، الذي يفصل بين ليل الوهم ونهار الحقيقة. في مستهل هذا الشهر، خرج علينا الظواهري بشريط مصور، حسن الإنتاج والتقنية، من «شغل» مؤسسة سحاب، التي تمثل وزارة اعلام القاعدة، وهو يوجه رسائله الى ...
سوسن الأبطح
نجيب الأديب العجيب
المدهش في حياة نجيب محفوظ أنه ليس فيها على الإطلاق ما يدعو إلى الدهشة. وإن كان قد ترك لنا أدباً نفاخر به أمام الأمم، فقد جعل من حياته البسيطة والمتقشفة والكادحة، درساً يوازي في أهميته مجموع رواياته وربما يفوقها عظمة. وبوضوح أكبر فإن نموذج محفوظ الحياتي يناقض تماماً نموذج المثقف العربي الراهن، المتعطش للمكاسب، الراغب في المناصب والمتهالك على السفريات ...
حسن ساتي
دارفور: سيف القسوة.. ورذاذ الرحمة
ما رأيكم في هذه المعلومة..؟ عدد سكان اليابان 127 مليونا و463 ألف نسمة، يحققون ناتجا إجماليا محليا قدره 4 ترليونات ونحو 600 مليار دولار في العام، ليصبح متوسط دخل الفرد الياباني من ذلك الناتج الإجمالي المحلي 31 ألف دولار في العام. وفي المقابل عدد سكان أميركا 298 مليون نسمة يحققون ناتجا إجماليا محليا قدره 12 ترليون دولار و360 مليارا في العام، ليصبح ...
أميرة الطحاوي
.. وشيعة العراق أيضا عراقيون
ربما عكس كثيرون أجد بعض البريق في تناول الإعلام العربي الشعبوي لأزمة لبنان الأخيرة، فمع بداية الأزمة لوحظ اتجاه في الصحف المصرية والعربية لاعتبار حزب الله فصيلاً لبنانياً خالصاً يدافع عن قضية تمس مواطنين لبنانيين، وحوصرت أية محاولة للانتقاص من وطنية منتسبيه على حس انتمائهم المذهبي ـ الشيعي، كما رفضت أقلام كثيرة فتوى دينية تنفي الإسلام عن أفراده. ...
فؤاد مطر
«الخطفنة» بعد «اللبننة».. وقبل «العقلنة»
أخذت بعض الكلمات مكانها في قاموس المفردات وإلى درجة أنها غدت اسماً لحالة تعبِّر عن واقع مثل «القبرصة» تدليلاً على انقسام جزيرة قبرص نصفين: قبرص اليونانية وقبرص التركية، ومثل «اللبننة» تدليلاً على الاقتتال الأهلي العبثي الذي وصل إلى حد التصفيات الجسدية وأحياناً جز رقاب البشر عند حواجز ميليشياوية كافرة ومجرمة بحق الإنسان، على أساس الهوية المذهبية. ...
حسين شبكشي
الإبهار الخادع
من السهل قبول فكرة الانتشار والتوسع بفتح الفروع والاندماج مع الآخرين، فعالم الاقتصاد ودنيا الأعمال مليئان بالأمثلة التي تظهر المؤسسات والشركات وهي تنشر فروعا لها أو تقوم بالاندماج والاستحواذ على شركات أخرى. ولكن حين تقوم بعمل ذلك منظمات «إسلامية» فالموضوع يتطلب وقفة ومحاولة للفهم. عندما أعلن الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، في شريط ...
علي إبراهيم
عقول مريضة
يحتار المرء في فهم الطريقة التي تعمل بها عقول الاشخاص الذين نفذوا ودبروا إطلاق النار على مجموعة من السياح الغربيين في العاصمة الاردنية عمان. وهو أمر محير لأن هذا الاسلوب، الاستهداف العشوائي لسياح او مدنيين، لن يغير سياسات دول او حكومات، ولن يبدل توازنات القوى في العالم إلا بزيادة درجة التوتر الامني. فالنتيجة المباشرة لإطلاق النار في عمان، ومثل ...
سمير عطا الله
من الصعب إعادة تشكيلها
هناك علاقة عجيبة بيننا وبين الأمم المتحدة. عندما تأتي إلى جانبنا نحبها وعندما تبتعد قليلا ننصرف عنها بغضب. وقبل حوالي العام سألتني الزميلة بتول أيوب على «المنار»: «ألا يجب أن نخرج من هذه المنظمة ونمشي؟». وقلت لها، سوف امشي معك، ولكن إلى أين؟ إن هذا العالم خال من المؤسسات والمنظمات الدولية. والكتل السياسية التي كانت تشكل مشروعا بديلا زالت كلها، من ...
أنيس منصور
أراد أن يعرف الهيئة الغنائية
فسأل: صوت جديد..؟ قلت: نعم. قال: تعال فورا. وذهبت إلى عبد الوهاب في بيته. وقد ارتدى بدلة أنيقة ـ وهو رجل أنيق. ومعي هذا الشاب الصغير جميل الصوت، وجلس الشاب يرتجف أمام عبد الوهاب، فلاحظ عبد الوهاب ذلك وراح يحدثني في موضوعات مختلفة: وأين كنت أمس. وماذا فعلنا في غيابه، وكنا نتناول عشاءنا في بيت أم كلثوم، وسأل: ماذا غنت لكم وماذا غنى الملحنون محمد ...
خالد القشطيني
صدام حسين والذبابة
في إحدى جلسات محاكمة صدام حسين، لاح لي انه كش بيده الآثمة ذبابة عن وجهه. بالطبع ان هذه الذبابة أدركت أن هذا الرجل لم يعد البطل الهمام لتخشى بأسه. فحطت عليه وربما ذرقت عليه. بيد أن صديقي جليل العطية، روى في كتابه «فندق السعادة» ان ذبابة اخرى، ربما أم أو جدة هذه الذبابة قد تجرأت وحطت على وجهه حتى عندما كان الرئيس المقتدر لجمهوريته الخالدة. هكذا ظهرت ...
الثلاثـاء 11 شعبـان 1427 هـ 5 سبتمبر 2006 العدد 10143 الصفحة الرئيسية
كتاب الشرق الاوسط
 عبد الرحمن الراشــد 
 علي سالم 
 مشـاري الذايـــدي  
 سمــير عطــا الله  
 طارق الحميد 
 غســان الإمــام  
 علي إبراهيم 
 سلمان الدوسري
 زين العابدين الركابي 
 صـالح القـلاب  
 د. عبد المنعم سعيد 
 فـــؤاد مطـــر  
 د. مـأمـون فـنــدي  
 رضوان السيد 
 خـالد القشطيــني  
 وفيق السامرائي 
 عطاء الله مهاجراني
 حسين شبكشى  
 عبد الله بن بجاد العتيبي 
 سمير صالحة 
 هاشــم صالــح 
 هــدى الحسيــني 
 فوزية سلامة 
 أميــر طاهــري 
 وليـد أبي مرشـد 
 إيـاد أبو شقـرا
 سوسن الأبطـح 
 ديانا مقلد  
 محمد الرميحي 
 طارق الشناوي 
 آيلين كوجامان 
 محمد النغيمش 
 انعام كجة جي 
 بكر عويضة 
 د. آمال موسى