الـــرأي    
عبد الرحمن الراشد
نفط دارفور.. يا له من عذر!
أتعجب، كغيري من قراء الجدل السياسي، بالنظريات المنكسة للحقائق. أحدثها رواية تروجها حكومة الخرطوم ان أزمة دارفور مفتعلة أجنبيا من اجل نهب النفط واليورانيوم، وآخر من ردد المقولة احد دبلوماسيي السفارة في العاصمة الأردنية وفق ما أوردته صحيفة الغد الأردنية. ولا يحتاج المرء ان يكون عالما في البترول ليدرك انه لا يوجد في دارفور نفط ينتج، دع عنك حديث الوقود ...
هدى الحسيني
إسقاط حكومة السنيورة.. لحماية النظام في دمشق
تحول لبنان والعراق الى حقلي تجارب لإيران، وما تحاول تطبيقه في العراق تكرره في لبنان. أحيانا يكون الأسلوب مختلفاً انما يبقى الهدف واحداً. كثيراً ما تساءلنا، كيف يمكن للشيعة الموالين لإيران في العراق ان يكونوا مع الولايات المتحدة، في حين يخوُن حزب الله ـ الموالي والمدعوم والحليف لإيران ـ كل طرف لبناني على أساس انه مع الولايات المتحدة وليس معه وبالتالي ...
صالح القلاب
«ماراثون» الحوار الفلسطيني الطويل: نهاية بلا نتائج
إنها النهاية المتوقعة.. فمنذ البداية، أي منذ بدأ الحوار قبل ستة شهور لتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية، لم تكن حركة «حماس» مستعدة للقبول بغير الحكومة التي في ذهنها ولم تكن مستعدة للقبول ببرنامج سياسي لهذه الحكومة إلا برنامجها السياسي وكان هدفها من هذا الحوار هو التلاعب بعامل الوقت انتظاراً لمستجدات إقليمية تعتقد أنها ستضع في يدها أوراقاً جديدة وتحسن ...
عائض القرني
الإسلام والعالمية
الإسلام عالمي من أول وهلة «وما أرسلناك إلا رحمةً للعالمين»، ولا بد لحملته ودعاته من الإيمان بفكرة عالمية الإسلام فيحرص على جمال صورته وتقديمه للعالم في أبهى حُلّة، بحيث يكون إسلاماً محبوباً مقبولاً، إن الإسلام المشوّه الذي قدمه البعض ليس هو الإسلام الجميل الذي أتى به محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، إن إسلامنا دين سلام كما يدل عليه اسمه ودين ...
علي سالم
نحن والآخر: أين الخطأ.. ومن الملوم؟
فى روما دخل رجل الأعمال الأمريكي محلا شهيرا لبيع المجوهرات، واشترى قلادة ماسية غالية. كتب شيكا بالمبلغ كما أعطاهم بيانات جواز سفره وعنوان الفندق الذي يقيم فيه وعنوانه في أمريكا. وبعد أن خرج بربع ساعة جاءت مكالمة تليفونية من مجهول يقول: أنتم تعرضتم لعملية نصب منذ ربع ساعة. أصيب أصحاب المحل بالفزع فاتصلوا بالبنك على الفور فوجدوه قد أغلق أبوابه منذ ...
شيفاجي سوندهي ومايكل كوك
وصفة للعراق: اسمها.. تكبير الكعكة.. وتطمين السنة!
من الواضح منذ البداية انه من أجل ان يستقر العراق في ظل نظام ديمقراطي، لا بد أن تشعر الجماعات الثلاث الرئيسية فيه بأن لديها حصة في المشروع. وبالنسبة للشيعة فإن متعة حكم الأغلبية تشكل حصة كافية. وبالنسبة للأكراد فإن ضمان حكم ذاتي محمي من التدخل من جانب الدول المجاورة التي تضم اكرادا لا بد أن يكون كافيا. والمشكلة منذ البداية هي مشكلة حصة العرب السنة. ...
وعد الخزرجي
العراق في ساعة الصفر: هل يأتي أصحاب الحضارات بالحل..؟
يمر بلد الرافدين هذه الأيام بواحدة من أكثر الفترات شراسة واحترابا واحتقانا قل نظيرها منذ أزمنة بعيدة.. ولا يخفى على القاصي والداني من أن استمرار هذه الأوضاع الشاذة الغريبة عن تلكم القيم التي حملها العراقيون منذ فجر الحضارات، واستمرار التفرج على حمامات الدم اليومية التي باتت الشغل الشاغل لوسائل الإعلام العالمية ليبعث على القلق والإحباط.. بل وحتى ...
وليد أبي مرشد
لبنان ليس أوكرانيا.. وليس جورجيا!
حبذا لو استطاع الوسط التجاري في بيروت استيعاب كل اطياف الفولكلور السياسي في لبنان... لكانت هايد بارك حزب الله في ساحة البرج نافست هايد بارك البريطانية في بارك لاين في فتح صدرها لكل الاطياف السياسية في لبنان لإبداء رأيها الصريح في الهم المشترك: مستقبل «الدولة» في لبنان. ولكن المؤسف ان مستقبل «الدولة» كان الغائب الاكبر عن هايد بارك حزب الله في بيروت ...
سمير عطا الله
السنيوران
جددت فنزويلا للسنيور هوغو شافيز، وجه اليسار الجديد في اميركا اللاتينية، فيما كان صديقه ومثله الاعلى فيدل كاسترو يغيب لأول مرة عن احتفالات كوبا. ولكن بماذا تحتفل كوبا؟ لقد رفع كاسترو شعار الفقر وثقافة الفقر، فيما يعتمد شافيز على مداخيل النفط لدعم حلفائه في دول المنطقة وايصال مرشحيه الى الرئاسة. وكادت المكسيك نفسها تنتخب حليفه، مما كان يمكن ان يحدث ...
أنيس منصور
وكان عبد القادر خان هو السبب!
رصدت المخابرات البريطانية والأمريكية عددا من السفن تقف طويلا وليلا في ميناء تارانتو في أقصى الجنوب من ايطاليا ومن هذه السفن تنزل صناديق في طريقها إلى ليبيا. وكان هذا هو أول الخيط في شبكة اليورانيوم التي يديرها العالم الباكستاني عبد القادر خان.. وكان الهدف تزويد ليبيا باليورانيوم تمهيدا لتخصيبه وصناعة قنبلة ذرية. واتسع نطاق هذه الشبكة السرية أو السوبر ...
خالد القشطيني
في ذمة الله
لقد سمعت في حياتي كثيرا من الخطب والقصائد في نعي شتى الأعزاء والأحباء من أقارب وغرباء. وفي كل مرة كنت أقول: «يا للأسف! كل هذا الكلام الحلو والفقيد غير قادر على سماعه». الواقع أن حياتنا ستكون أجمل وأسلم، لو اننا نعينا بعضنا البعض في حياتنا وعاكسناهم وشتمناهم بعد مماتهم. أوجه مثل هذا الكلام لنفسي بصورة خاصة. فمما أتذكره قبل سنوات انني كتبت كلمة في ...
الخميـس 15 ذو القعـدة 1427 هـ 7 ديسمبر 2006 العدد 10236 الصفحة الرئيسية
كتاب الشرق الاوسط
 عبد الرحمن الراشــد 
 علي سالم 
 مشـاري الذايـــدي  
 سمــير عطــا الله  
 طارق الحميد 
 غســان الإمــام  
 علي إبراهيم 
 سلمان الدوسري
 زين العابدين الركابي 
 صـالح القـلاب  
 د. عبد المنعم سعيد 
 فـــؤاد مطـــر  
 د. مـأمـون فـنــدي  
 رضوان السيد 
 خـالد القشطيــني  
 وفيق السامرائي 
 عطاء الله مهاجراني
 حسين شبكشى  
 عبد الله بن بجاد العتيبي 
 سمير صالحة 
 هاشــم صالــح 
 هــدى الحسيــني 
 فوزية سلامة 
 أميــر طاهــري 
 وليـد أبي مرشـد 
 إيـاد أبو شقـرا
 سوسن الأبطـح 
 ديانا مقلد  
 محمد الرميحي 
 طارق الشناوي 
 آيلين كوجامان 
 محمد النغيمش 
 انعام كجة جي 
 بكر عويضة 
 د. آمال موسى