الـــرأي    
هدى الحسيني
إيران تريد إشعال الخليج من البوابة اليمنية
بات من المؤكد أنه بالوكالة أعلنت إيران الحرب على السعودية، واضطرت المملكة إلى الدفاع عن حدودها جواً وبراً، إذ صار معروفاً أن إيران تدعم «القاعدة» والمتمردين من أتباع الحوثي، في اليمن بهدف السيطرة على المنطقة الممتدة على طول الحدود السعودية، ومن المتوقع أن تكثف إيران من هجمات الحوثيين تمهيداً لمواجهات يتخوف منها كثيرون، في موسم الحج نهاية هذا الشهر ...
صالح القلاب
هل يصبح محمود عباس «مرشد» دولة السلطة الوطنية؟!
ما لم يُقلْ حتى الآن وما لم يجرِ التطرق إليه، رغم مرور نحو أسبوع على القرار الذي اتخذه محمود عباس بإبداء رغبته بعدم خوض معركة الانتخابات المقبلة التي هو مستمر بالإصرار على أنها ستجري في موعدها في يناير (كانون الثاني) المقبل، هو حقيقة ما دار بين الرئيس الفلسطيني ووزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلنتون في الاجتماع الذي جرى بينهما في (أبوظبي) في الإمارات ...
رانيا العبد الله
ماذا عن الجدار في فلسطين؟
سقوط جدار برلين: شهادة على قوة الثورة السلمية. بحر من العواطف والشعور بالنصر فاض، وغرق العالم بدموع الفرح، حتى أنا.. طالبة في الثانوية في الكويت شاهدت سقوطه على التلفاز فتأججت في داخلي مشاعر إنسانية لجمع شمل الأحباء؛ أصدقاء وإخوانا وعوائل فصل بينها جدار. حلو مذاق انتصار المشاعر الإنسانية أو بالأحرى انتصار الإنسانية؛ مرّرت مذاقه في حلقي وحلق كل عربي ...
ريتشارد كوهين
القابلية العامة للوقوع في الخطأ
منذ سنوات، اشتريت عددا قديما من مجلة «تايم»، يرجع لعام 1965 يحمل على غلافه صورة رجل العام. وتعمدت الاحتفاظ بالعدد لدي كي يذكرني بأن البشر غير معصومين ويمكن أن تزل أقدامهم في أخطاء، وينطبق القول ذاته على مجلة «تايم». كانت صورة الغلاف لرجل العام للجنرال وليام سي. ويستمورلاند. كان ويستمورلاند الشخصية المناظرة خلال حقبة فيتنام لجنرال ستانلي ماكريستال ...
مأمون فندي
الحروف أسرار: عتاب على قارئ!
«مع أنني أختلف معك في كل ما تكتب، إلا أنني أجد نفسي فيما كتبته اليوم»، هذا تعليق لقارئ على أحد مقالاتي. وأعتب على القارئ العزيز لأنه اعتبر الاختلاف استثناء، في حين أننا، كبشر جميعا، نختلف حول ما نقرأ لأننا لا نفك الحروف بالطريقة ذاتها، فالحروف أسرار وكذلك قراءتها. القراءة أهم بكثير من الكتابة، ففي القراءة كشف واكتشاف للنفس وللآخر. يقال في الأساطير ...
علي سالم
وأنا كمان ضد التطبيع.. هه..
على سبيل التغيير قررت أن أكون بطلا، يعني أن أكون ضد التطبيع، ما بقي من العمر فعلا يتطلب درجة من البطولة أنا في حاجة إليها من أجل تسويق أعمالي الدرامية في ساحة لا ترحب إلا بالأبطال البلهاء دراميا، وهو الموقف الذي سيترتب عليه حرمان بعض أصدقائي من العاملين في الفضائيات، من الحديث عن السلام وخطورة التطبيع على العرب والمصريين نظرا لأنه من المستحيل أن ...
فؤاد مطر
انفصال الجنوبيْن عن شماليْهما لا قدَّر الله.. وتأتي البقية
مع شديد الأسف تبدو الأمة على موعد مع انفصاليْن يعززان، في حال حصولهما، ظاهرة الانقسامات المستشرية في بعض الدول العربية والتي ربما تنتهي إلى انفصالات صغيرة أو إلى «كانتونات» على نحو التسمية المتعارَف عليها، كأن نصل إلى يوم يصبح فيه لبنان على سبيل المثال لبنانات «لبنان إيراني» و«لبنان عوني» و«لبنان جعجعي» و«لبنان جنبلاطي» و«لبنان حريري» وهكذا.. وتصبح ...
حسين شبكشي
عندما يكون المشمش في النصر!
وسيلة التواصل الأكثر نموا والأشد انتشارا هي الرسائل الهاتفية القصيرة المعروفة باسم SMS، والتي بلغ حجم تداولها في اليوم الواحد أكثر من أربعة بلايين رسالة، وكانت التسعة أشهر الأولى من عام 2009 الحالي شهدت أكثر من 790 بليون رسالة، وهو رقم مذهل كأقل وصف وتقدير، ولكنه دليل واضح على أهمية هذه الوسيلة وثبات اعتماديتها حول العالم. وهناك وسائل مختلفة لاستخدام ...
زاهي حواس
من أيام موسى.. لم يظهر إلا موسى بن ميمون!
بعد أن ملأت صحف أجنبية وإسرائيلية وبعض المنظمات اليهودية الدنيا صراخاً: «القمامة تملأ معبد موسى بن ميمون».. «مصر لا تصون الآثار اليهودية» وذلك على غير الحقيقة طبعاً، توجهت مع صحفيين وإعلاميين من مختلف وسائل الإعلام إلى المعبد الذي يقع في 15 شارع درب محمود من حارة اليهود بالقاهرة القديمة. وقد سجل هذا المعبد أثراً عام 1986 لأهميته الدينية والمعمارية ...
ديانا مقلد
نضال حسن.. أميركي أم مسلم؟
كيف يمكن الموازنة بين الحرية الفردية والتنوع الثقافي والعرقي؟ إنها معضلة يتضاعف إلحاحها حين تقع حوادث من نوع ما أقدم عليه الضابط الأميركي من أصل فلسطيني نضال حسن الذي أطلق النار وأردى جنودا زملاء له في قاعدة عسكرية في تكساس الأسبوع الماضي. هناك أكثر من عمق تحكّم في آلية انتشار خبر حادثة فورت هود التي استقطبت تغطية إعلامية ومتابعة مواقع إلكترونية ...
سمير عطا الله
من العراق إلى جبل دخان
ثمة كلمة سر على مدى العالم العربي هي الحدود. كيفما تلفتّ، من رفح إلى صعدة، تجد أرتالا من الناس، إما هاربة فازعة عبر الحدود، أو مندفعة هاجمة عبرها. المساكين الفازعون بالآلاف، والمهاجمون المنظمون المسلحون بالمئات، دائما المساكين يدفعون الثمن. لا أعرف ما هو سر الحدود، من العراق إلى جبل دخان. لكننا نعرف أننا كنا أكبر وطن لاجئين في العالم، وأصبحنا أكبر ...
أنيس منصور
لرابع مرة: العقاد!
تخففت من الانبهار. ولكن بقي الإعجاب الشديد بالأستاذ. ولحسن حظي جاء الدكتور عبد العزيز الأهواني. وهو خبير في الأدب والفلسفة الإسبانية. ووقف العقاد كما هي العادة. وقال له: أهلا يا مولانا.. أين أنت الآن.. وجاء ثالث ورابع والأستاذ يقف تحية لضيوفه وامتلأ الصالون. وغيرت رأيي. لقد كان الصالون كبيرا واسعا شاسعا. ونحن نملأ المكان والأستاذ يجلس على مقعد كبير. ...
خالد القشطيني
الصهيونية تزرع الأشواك
ما الساسة بفلاسفة أو مفكرين ليتبصروا بتاريخ الإنسان ومصيره. إنهم قوم غارقون بذاتهم فينظرون لكل شيء بإطار حياتهم ومداها. ما يعنيهم كسب زعامة الحزب، ثم كسب الحكم ودحر خصومهم. فعندما أصدر بلفور تصريحه لم يفكر بغير كسب الحرب ولم ينظر إلى ما سيلحق ببلاده من أضرار مستقبلية في المنطقة. وهي نفس مشكلة التلوث الحالية. فساسة أمريكا لا يريدون خسران أصوات ناخبيهم ...
الخميـس 23 ذو القعـدة 1430 هـ 12 نوفمبر 2009 العدد 11307 الصفحة الرئيسية
كتاب الشرق الاوسط
 عبد الرحمن الراشــد 
 علي سالم 
 مشـاري الذايـــدي  
 سمــير عطــا الله  
 طارق الحميد 
 غســان الإمــام  
 علي إبراهيم 
 سلمان الدوسري
 زين العابدين الركابي 
 صـالح القـلاب  
 د. عبد المنعم سعيد 
 فـــؤاد مطـــر  
 د. مـأمـون فـنــدي  
 رضوان السيد 
 خـالد القشطيــني  
 وفيق السامرائي 
 عطاء الله مهاجراني
 حسين شبكشى  
 عبد الله بن بجاد العتيبي 
 سمير صالحة 
 هاشــم صالــح 
 هــدى الحسيــني 
 فوزية سلامة 
 أميــر طاهــري 
 وليـد أبي مرشـد 
 إيـاد أبو شقـرا
 سوسن الأبطـح 
 ديانا مقلد  
 محمد الرميحي 
 طارق الشناوي 
 آيلين كوجامان 
 محمد النغيمش 
 انعام كجة جي 
 بكر عويضة 
 د. آمال موسى