الـــرأي    
طارق الحميد
مصر.. وفارق التوقيت!
التأخير في اتخاذ القرارات في الأزمة المصرية بات أمرا محيرا، وقد يقول البعض: أن تأتي متأخرا خير من ألا تأتي على الإطلاق. وهذا غير صحيح في معالجة الأزمات التي تهدد كيان دولة. أهمية التوقيت بمعالجة الأزمات السياسية أحيانا لا يقل عن أهمية التوقيت في الإقلاع والهبوط بالطيران، ففي الدقيقة حياة وموت. مؤشرات الأزمة المصرية كانت واضحة منذ أزمة تونس، وكان ...
عبد الرحمن الراشد
الشعب يريد إسقاط.. ماذا؟
الرئيس اليمني سارع وأطفأ الاحتجاجات معلنا تخليه عن فكرة البقاء مدى الحياة في الرئاسة، وتعهد لشعبه بأنه لن يسمح لابنه أن يخلفه في الحكم. أطفأ الحريق بكوب ماء ولم ينتظر حتى تبلغ النيران بيته. الرئيس صالح سيكمل رئاسته حتى آخر يوم وسيجد من الوقت ما يكفي لترتيب شؤون الحكم من بعده. الرئيس التونسي فضل الخروج وترك تونس لحالها دون أن يناور فيبقى أو يستقيل ...
عبد المنعم سعيد
الدروس الأميركية!
لا أدري هل ستنتهي الأزمة المصرية، وقت نشر هذا المقال، ولكن العلامات والإشارات مساء يوم السبت الخامس من فبراير (شباط) الحالي كانت أن الحالة قد تعدت أقسى لحظاتها ودخلت مرحلة التسوية. وربما يكون مبكرا أن نتأمل في التجربة كلها، فلا يزال التاريخ يصنع بأشكال جديدة؛ ومن الجائز أن يكون من حق المصريين الثورة ولو لمرة واحدة كل قرن. ومنذ أيام نقل فريد زكريا ...
عثمان ميرغني
سمعنا.. لكن هل فهمنا؟
عندما اشتدت الأحداث في الشارع التونسي، خاطب زين العابدين بن علي الشعب التونسي معربا عن «ألمه» لسقوط ضحايا، ومعربا عن «أسف كبير وعميق»، قبل أن يقول عبارته الشهيرة «أنا فهمت.. أنا فهمتكم»، ثم ركب طائرته ورحل. بقيت تلك العبارة ترن في الآذان، خصوصا بعد أن حركت انتفاضة التونسيين العالم العربي، لتصبح دعوات التغيير مدا هائلا مع مظاهرات الشباب المطالبين ...
عادل الطريفي
ما بعد «ميدان التحرير»!
لا شك أن المتظاهرين في ميدان التحرير بالقاهرة قد أثبتوا وجهة نظرهم في ما يخص رحيل الرئيس مبارك، ولكن الذين يتابعون الحالة المصرية منذ سنوات يدركون أن رحيل الرئيس قد لا يغير من ظروف مصر شيئا، بل ربما ازدادت الأحوال المعيشية سوءا. ليس الهدف هو التقليل من أهمية ما حدث، فالاحتجاجات أجبرت الرئيس على عدم الاستمرار في الحكم، أو توريث ابنه، أو أحد من مقربيه، ...
إدوارد شوماخر ماتوس
ما بعد سياسة «مدعوم أميركيا» الخارجية
«مدعوم من أميركا» سمعنا هذه العبارة مرة بعد أخرى من صحافيين وسياسيين ومحللين سياسيين. إنها مثل نعت يحمل نبرة ماكرة ومغرورة في إشارة إلى حكومات وأحداث في دول العالم الثالث، وكأن الدعم الأميركي بصورة أو بأخرى العنصر الحاسم في أي مشكلة فاصلة. وحتى يوم الثلاثاء (الأسبوع الماضي)، عندما طلب الرئيس باراك أوباما، بحسب ما ورد، من الرئيس المصري حسني مبارك ...
فؤاد مطر
المهمشون في مصر.. و«الفورة الشبابية»
قبل «الفورة الشبابية» في مصر حسني مبارك يوم 25 يناير (كانون الثاني) 2011 والمتواصلة حتى إشعار آخر، كان بسطاء الناس الذين لم ينعموا بخيرات انفتاح مصر أنور السادات ويشكلون الأكثرية في الـ80 مليون نسمة، يعتمدون القول الشاعري: «ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل». وكانوا، على الرغم من الشكوى الصامتة، صابرين حامدين شاكرين يحدوهم الأمل بأن الأمور لا بد ستتحسن، ...
أحمد عثمان
مصر تدخل مرحلة جديدة بعد سقوط شرعية 23 يوليو
كانت النقطة الفاصلة التي قصمت ظهر البعير في الشارع المصري هي انتخابات مجلس الشعب التي تمت قبل نهاية العام الماضي، وهي التي أدت إلى انهيار الثقة في حكومة الرئيس حسني مبارك. فقد عمل المهندس أحمد عز - أمين تنظيم الحزب الوطني - الذي كان مسؤولا عن إدارة انتخابات مجلس الشعب، على استخدام كل الطرق المشروعة وغير المشروعة حتى يفوز حزب الحكومة بالضربة القاضية، ...
مشعل السديري
هل هناك (وأد) أكثر من ذلك؟!
للدكتور مرزوق بن تنباك رأي صائب يؤكد فيه أن قضية (وأد) البنات في الجاهلية لم تكن ظاهرة متفشية بين القبائل، ولكنها كانت شبه فردية ومقتصرة في زمن محدد على فئة قليلة من قبيلة معينة، ونظرا للبشاعة وفداحة هذا الأسلوب، نزل القرآن الكريم منددا بها بقوله تعالى: «وإذا الموءودة سئلت * بأي ذنب قتلت»؟! وحجة أو منطق الدكتور مرزوق يقول: لو أن ذلك الأسلوب كان ...
سمير عطا الله
في ساعات الرجال
ترافق تغيرات الأمم والرجال والعهود مآزق في مواقف الأمم والسياسيين.. ماذا يفعل المؤيدون عندما يرون زعيما على وشك السقوط؟ هل يستمرون في التأييد ويخسرون؟ هل يصمتون، ويخسرون؟ هل ينضمون إلى المعارضين ويتحملون تهمة الخيانة؟ جميع البشر يعبرون هذا المأزق، في مرحلة ما، في كل الأمم. كان الحزب الشيوعي السوفياتي يضم جميع الناس، وخلال أيام لم يعد يلقى سوى النقد ...
أنيس منصور
أتعس أيام هيئة الفضاء الأميركية!
هيئة الفضاء الأميركية (ناسا) قالت للرئيس الأميركي أوباما: لا.. هو يريدها أن تصعد بالرواد إلى المريخ.. ولكن الذي تستطيعه هيئة الفضاء هو أن تصعد بالرواد إلى نجيم فقط. لماذا؟ لأن الوصول إلى المريخ يحتاج إلى 45 مليار دولار. ولأن شركات الطيران، «بوينغ» و«اسيس إكس»، لم تحسبها بعد. هل هذه الصفقة رابحة أم خاسرة.. وكانت هيئة الفضاء قررت أن تعتمد في تمويلها ...
الاربعـاء 05 ربيـع الاول 1432 هـ 9 فبراير 2011 العدد 11761 الصفحة الرئيسية
كتاب الشرق الاوسط
 عبد الرحمن الراشــد 
 علي سالم 
 مشـاري الذايـــدي  
 سمــير عطــا الله  
 طارق الحميد 
 غســان الإمــام  
 علي إبراهيم 
 سلمان الدوسري
 زين العابدين الركابي 
 صـالح القـلاب  
 د. عبد المنعم سعيد 
 فـــؤاد مطـــر  
 د. مـأمـون فـنــدي  
 رضوان السيد 
 خـالد القشطيــني  
 وفيق السامرائي 
 عطاء الله مهاجراني
 حسين شبكشى  
 عبد الله بن بجاد العتيبي 
 سمير صالحة 
 هاشــم صالــح 
 هــدى الحسيــني 
 فوزية سلامة 
 أميــر طاهــري 
 وليـد أبي مرشـد 
 إيـاد أبو شقـرا
 سوسن الأبطـح 
 ديانا مقلد  
 محمد الرميحي 
 طارق الشناوي 
 آيلين كوجامان 
 محمد النغيمش 
 انعام كجة جي 
 بكر عويضة 
 د. آمال موسى