الـــرأي    
طارق الحميد
سورية الإصلاح.. أم القوة؟
يتردد أن هناك توجهين في دمشق يصارع كلاهما الآخر، حول كيفية التعامل مع الأحداث السورية الراهنة، بعد خروج موجة المظاهرات في عدة مدن؛ فطرف يرى أن ساعة الإصلاح قد حانت ولا مفر منها، بينما يرى الطرف الآخر أن استخدام مزيد من القوة لقمع المظاهرات هو الأجدى، فأيهما سينجح في الحالة السورية؟ المؤكد أن القمع قد يشتري للنظام، أي نظام، مزيدا من الوقت، لكنه لن ...
سليمان جودة
اكفل دولة!
في مرحلة من مراحل تطور العمل الخيري في مصر، خلال السنوات الأخيرة، بدأت جمعيات خيرية كثيرة تعمل تحت شعار راحت تتبناه، حتى اشتهرت به، وصار يتردد على كل لسان! وبمثل ما إن العمل الخيري نفسه، تطور، فإن الشعار ذاته، تطور أيضا، بحيث مر على مراحل هو الآخر.. وكانت المرحلة الأولى، أن تلك الجمعيات قد رفعت شعار «اكفل يتيما».. وبعد أن راج الشعار، وأدى إلى حصيلة ...
نبيل عمرو
مبادرة عباس.. والاحتمالات
حين ينشر هذا المقال.. ووفق ما سمعنا مباشرة من الرئيس محمود عباس، أثناء اجتماعات المجلس المركزي في رام الله، قبل أيام، يكون وفد أمني وإداري، وربما إعلامي، قد وصل إلى قطاع غزة، تحضيرا لزيارة عباس المرتقبة، التي أعلن عن أنها ستكون لتتويج اتفاق وليس لتدشين حوار. ومع اليقين بحاجة عباس لهذه المبادرة بعد أن سدت كل السبل التي كانت مفتوحة ولو على نحو موارب، ...
ناثانيال زلينسكي
من تشرشل إلى ليبيا: كيف انتشر رمز الـ«V»
بدأت طائرات قوات التحالف في فرض منطقة حظر جوي على ليبيا، فيما يحتفل الثوار في الشوارع ويرفعون أصابعهم السبابة والوسطى في الهواء مكونين في الهواء شكل حرف «V». إلى ماذا يرمز هذا الحرف؟ إلى النصر أم السلام أم الاحتفال أم جميع ذلك؟ تختلف قصة رمز حرف «V» عبر الثقافات والأزمنة. فمن الحرب العالمية الثانية حتى ربيع العرب عام 2011 تم استخدام هذا الرمز من ...
عطاء الله مهاجراني
الثورة السورية.. الأمور مرهونة بأوقاتها!
كان قصف حماة - وهي مدينة جميلة جدا فيها مواطنون متدينون - أمرا لا يصدق وغير مقبول، ومما زاد الطين بلة أن المدينة تعرضت للقصف من جانب حكومتها ذاتها، وليس من جانب قوات أجنبية! لا، لست أتحدث عن ليبيا، لقد وقع حادث حماة في سورية خلال شهر فبراير (شباط) 1982. كنتُ في سورية خلال هذه الأيام، وشهدت حالة الطوارئ داخل البلاد، ورأيت السماء تزخر بطائرات «ميغ». ...
محمد جميح
الخاسرون في حساب الثورة العربية
قد لا يكون الرؤساء العرب الراحلون والموشكون على الرحيل هم فقط الخاسرين بعد ما حدث في ميادين التظاهر والاحتجاج في تلك الأرض العربية المباركة التي اختصرت ما بين الماءين من أرض وبشر، والتي اختصرت كل المعاني والرموز. من الخاسرين الكبار في حساب «الثورة العربية» تنظيم القاعدة، التطرف بكل أشكاله وأنواعه خسر معظم الأدبيات التي قامت عليها معاركه «ضد الأنظمة ...
حسين شبكشي
المطلب الأول
أكاد أتخيل المشهد أمام عيني وكأني أسمع مسؤولا حكوميا كبيرا في جيبوتي تستضيفه إحدى كبريات المحطات الفضائية الإخبارية وهو يعلق على تداعيات الوضع السياسي في بلاده وكثرة المظاهرات فيها وصيحات الناس في الشوارع فيقول: «أرجوكم.. نحن غير تونس وليبيا ومصر واليمن والأردن وسورية والسودان والعراق».. إلى آخر الأسطوانة المشروخة إياها. كم هو مذهل حجم مساحة الكذب ...
محمد واني
بطانة صالحة.. وبطانة سيئة
القيادة السياسية لا تكون حكيمة أبدا ما لم يتوفر لها شيئان اثنان على الأقل، أولهما: وجود مراكز استراتيجية عالية التقنية تقوم بوضع وصياغة خطط وبرامج سياسية تساعدها على إدارة دفة البلاد على أكمل وجه، وثانيهما: وجود مستشارين «سياسيين» أكفاء ذوي اختصاصات وثقافات واسعة، مهنيين (تكنوقراط)، مجردين عن الأهواء الشخصية والولاءات الحزبية والطائفية والقومية الضيقة، ...
حمد الماجد
في سورية.. خصومة إسرائيل مقابل الاستبداد
لنفترض أن الحجر السوري في الدومينو العربي قد سلك نفس المسارين التونسي والمصري، ثم دعونا نحلق في سماء الخيال والأماني لنرى بين غمضة عين والتفاتتها أن الذي سيفوز بالانتخابات الرئاسية المقبلة في سورية شخصية مثالية بل استثنائية فيها من صفات الخليفة الراشد عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، في عدله وحزمه وتقشفه وقوته، هل تتصورون، مع محدودية مصادر الدخل القومي ...
إياد أبو شقرا
المحطة السورية على سكة قطار التغيير العربي
«لاكتساب مزيد من الحكمة فإن التخلي عن خداع النفس أفضل من التمسك بالحقيقة» (لودفيغ بورن) عندما اندلعت انتفاضتا تونس ومصر وأسفرتا عن تغيير القيادتين، وأخذت الاهتزازات تتردد في عدد من الأقطار العربية، كان ملاحظا – بل ومفاجئا للبعض – أن المراقبين أغفلوا التطرق إلى سورية بين الدول المعرضة لتجربة من هذا النوع. الأسباب التي ناقشتها التحليلات السياسية ...
مشعل السديري
أيهما أقرب إلى الله
الرحالة الأندلسي المشهور (محمد بن جبير)، كان من كتاب أمير غرناطة الموحدي (أبي سعيد عثمان بن عبد المؤمن)، فأراد يوما أن يتباسط معه فاستدعاه ليكتب له خطابا وهو في مجلس شراب، فقدم له كأسا من الخمر لم يقبلها في البداية، غير أنه تحت إلحاح الأمير وإصراره على أن يشرب منها سبعا، رضخ لذلك. ويقال إنه ندم بعد ذلك ندما شديدا، وعزم على أن يكفر عن ذلك بأن يحج ...
سمير عطا الله
العسكري والروائي
ثمة مفهوم ضمني واحد لمصطلح المثقف وليس هناك تعريف مبسط له. وقد ميز سارتر رجل المعرفة، أو العلم، عن المثقف، بأن الثاني ينخرط في القضايا العامة، خصوصا الاحتجاجية، بينما يبقى الأول في عالمه الأكاديمي. والظاهرة الواضحة في حركات الاعتراض العربية أن المثقفين كانوا على هامشها أو غيابا عنها. وغالبا لأن وجودهم ملغي تماما كما في ليبيا مثل أي حضور منير آخر، ...
أنيس منصور
كانت هناك أحضان وقبلات!
اللهم لا حسد.. فقد دعيت إلى عشاء في حدائق فلان الفلاني. حديقة فيها كل أنواع الفاكهة والزهور.. ولكن أوراقها مصابيح في كل مكان. وطلبت تخفيف الإضاءة حتى نكون أشباحا يحاول كل منا أن يعثر على الآخر. وإلى جواري جلست حسناء سألتني: تشرب؟ قلت: لا أشرب. قالت: تأكل. قلت: لم أتناول لقمة واحدة ليلا ومن ثلاثين عاما.. قالت: ترقص؟ قلت: لا أعرف. قالت: إنت عايش ازاي ...
الاثنيـن 22 ربيـع الثانـى 1432 هـ 28 مارس 2011 العدد 11808 الصفحة الرئيسية
كتاب الشرق الاوسط
 عبد الرحمن الراشــد 
 علي سالم 
 مشـاري الذايـــدي  
 سمــير عطــا الله  
 طارق الحميد 
 غســان الإمــام  
 علي إبراهيم 
 سلمان الدوسري
 زين العابدين الركابي 
 صـالح القـلاب  
 د. عبد المنعم سعيد 
 فـــؤاد مطـــر  
 د. مـأمـون فـنــدي  
 رضوان السيد 
 خـالد القشطيــني  
 وفيق السامرائي 
 عطاء الله مهاجراني
 حسين شبكشى  
 عبد الله بن بجاد العتيبي 
 سمير صالحة 
 هاشــم صالــح 
 هــدى الحسيــني 
 فوزية سلامة 
 أميــر طاهــري 
 وليـد أبي مرشـد 
 إيـاد أبو شقـرا
 سوسن الأبطـح 
 ديانا مقلد  
 محمد الرميحي 
 طارق الشناوي 
 آيلين كوجامان 
 محمد النغيمش 
 انعام كجة جي 
 بكر عويضة 
 د. آمال موسى