الـــرأي    
طارق الحميد
العراق بديلا عن سوريا لإيران
هناك نقاش يدور على أعلى المستويات عن المدى الذي قد تذهب إليه إيران دفاعا عن حليفها السوري، وضمان تجنيبه السقوط، بعد الانتفاضة الشعبية غير المسبوقة في سوريا اليوم. سألت هذا السؤال لأحد المسؤولين عن الملف السوري في المنطقة، فكانت إجابته مفاجئة! يقول المسؤول إن هناك مؤشرات على أن إيران بدأت تهيئ العراق ليكون هو الحليف الوثيق في المنطقة في حال سقط النظام ...
عبد الرحمن الراشد
من الأكثر: السنة أم الشيعة؟
راجت وثيقة إحصائية، قال الجهاز المركزي للإحصاء البحريني إنها مزورة، تتحدث عن نسبة السنة والشيعة بين المواطنين. تتحدث الأرقام أن السنة أكثر باثنين في المائة من الشيعة، بما يخالف المعلومة المتداولة بأن الشيعة أكثر بعشرة أو عشرين في المائة. وقد نفاها الجهاز الرسمي البحريني، وقال إنه يرتاب في توقيت طرح مثل هذه المعلومات في مثل هذا الوقت الحساس سياسيا، ...
عبد المنعم سعيد
اقتراح الدولة الفلسطينية
هل يمكن التوصل إلى توافق فلسطيني - إسرائيلي حول الاقتراح الفلسطيني والعربي، بطرح الاعتراف بدولة فلسطينية ضمن حدود يونيو (حزيران) 1967 على الجمعية العامة للأمم المتحدة؟ حتى الآن تبدو المسألة مستحيلة، فالحكومة الإسرائيلية والأميركية وعدد من العواصم الغربية ترفض الاقتراح العربي الذي حاز بالفعل موافقة كثير من دول العالم، حتى تلك التي لا تنتمي إلى الكتلة ...
فايز سارة
السوريون فيما يسبق «الحوار الوطني»
لعله لا يحتاج إلى تأكيد القول: إن فكرة الحوار الوطني باتت الفكرة الأكثر حضورا في ظل الأزمة السورية، على الرغم من تناقضات المواقف التي تحيط بالفكرة، وهي تناقضات لا تستند إلى معارضة السوريين لفكرة الحوار الوطني، التي كثيرا ما أظهر السوريون ميلا إليها، حيث القطاعات الأكبر من السوريين مؤمنة بأن الحوار ليس سبيلا لمعالجة المشاكل، ومنها الأزمة الراهنة فحسب، ...
عادل الطريفي
الفيل يا رئيس الزمان
في حوار أجرته قناة «العربية» مع عبد الحليم خدام، نائب الرئيس السوري السابق (1984 - 2005)، قال: «أتوقع أن يكونوا - أي أركان النظام السوري - في السجن بعد ثلاثة أشهر»، ولكن لم يشرح لنا السياسي المخضرم كيف سيحدث ذلك؟ لعل أكبر الأوهام التي تتعلق بالانتفاضات العربية - أو ما يسمى «الربيع العربي» - هو أن إرادة الشعب غيرت - أو ستغير - النظام، ولكن الوقائع ...
يوسف الديني
ثوار صادقون وثورية مزيفة!
لم تشهد المنطقة العربية، إذا ما تجاوزنا أي محددات جغرافية أو آيديولوجية، زخما لمفهوم الثوري والثائر كالذي عاشته مع ما سمي بالربيع العربي، في وسم تفاؤلي لما حدث من احتجاجات وإسقاط للأنظمة، حتى الثورات التي رسمت خارطة العالم العربي وقاومت المحتل لم يكتسح منطق الثورة سوى شريحة محددة من المجتمع كالضباط الأحرار أو الأحزاب الاشتراكية أو قوى إسلامية أو مزيج ...
عثمان ميرغني
انشطار السودان.. من المسؤول؟
ثلاثة أيام من الآن ويصبح تقسيم السودان أمرا واقعا، بإعلان قيام دولة الجنوب رسميا ودخولها نادي الدول المستقلة، وبذلك يتقلص البلد بخسارة ما يزيد على ربع مساحته، وأكثر من 8 ملايين من مواطنيه، و70% من موارده الطبيعية. تفسيرات وتبريرات كثيرة رددها أهل الحكم في الخرطوم لتسويق الانفصال، إلا أن أغربها على الإطلاق كان تصريح الرئيس عمر البشير لصحيفة «الشرق» ...
مصطفى عثمان إسماعيل
هل كان «عمرو موسى».. كصالح في ثمود!
ما انفكت الجامعة العربية وأجواء قضاياها وآلامها وآمالها، تشغل حيزا وافرا من فكري ووقتي وجهدي، فلقد طالما شهدت عبر مداولاتها المتطاولات، وفي ثنايا لقاءاتها الخفيات، كثيرا مما يستحق أن أفرد له الصفحات، فلقد كانت – وما زالت – تجربة ثرة في فصولها، إذ تكشف – كما لا تكشف تجربة أخرى - عن ضخامة الإمكانات التي تتمتع بها هذه الأمة، كما تبين عن الهدر الممض ...
مشعل السديري
مصر العزيزة: إلى أين؟!
الكل يعرف أن دخل مصر، ذات الأكثر من (80) مليون إنسان، مصدره بالدرجة الأولى يتأتى من قناة السويس، والبترول المحدود، والسياحة، ثم الزراعة والصناعة بدرجة أقل. ومستقبل مصر، من وجهة نظري القاصرة، يجب أن يرتكز ويتكرس على السياحة أولا وأخيرا، والسياحة أصبحت صناعة وليست لعب عيال. وهاهي دول لها (شنة ورنة) في مختلف أنحاء العالم تجني من ورائها الشهد - مثلما ...
سمير عطا الله
التوقع فقط من فوق
في يناير (كانون الثاني) 1917 أعلن فلاديمير إيليتش لينين، في محاضرة في برن، أن إمكانات وقوع ثورة في روسيا شبه معدومة: ليس في أيامي، قال الرفيق الأول! بعد شهر واحد كانت موسكو تشتعل. الثورات، مثل الزلازل، غير خاضعة لقانون التوقعات، مثل الأعاصير والرعود والأمطار؛ لأنها تأتي من تحت، لا من فوق، من الباطن المكتوم، المكبوت. حتى إذا حدث اهتزاز فيما يسميه ...
أنيس منصور
نحن في بلاد أخرى!
بلادي وإن جارت علي عزيزة وأهلي وإن ضنوا علي كرام! ومعناه أن بلاده إذا ظلمته فهي ليست ظالمة.. وأهله إن بخلوا عليه فهم في غاية الكرم.. أي إنه يقبل الهوان من بلاده.. ويقبل الشح من أهله! فعلا كلام سخيف فبلادي إذا ظلمتني فهي ظالمة.. وأهلي إذا أمسكوا عني أيديهم فهم بخلاء.. وأنا أرفض الظلم أيا كان مصدره. ولا أرضى بالقسوة من صديق أو من عدو! فإذا لم أجد ...
الاربعـاء 04 شعبـان 1432 هـ 6 يوليو 2011 العدد 11908 الصفحة الرئيسية
كتاب الشرق الاوسط
 عبد الرحمن الراشــد 
 علي سالم 
 مشـاري الذايـــدي  
 سمــير عطــا الله  
 طارق الحميد 
 غســان الإمــام  
 علي إبراهيم 
 سلمان الدوسري
 زين العابدين الركابي 
 صـالح القـلاب  
 د. عبد المنعم سعيد 
 فـــؤاد مطـــر  
 د. مـأمـون فـنــدي  
 رضوان السيد 
 خـالد القشطيــني  
 وفيق السامرائي 
 عطاء الله مهاجراني
 حسين شبكشى  
 عبد الله بن بجاد العتيبي 
 سمير صالحة 
 هاشــم صالــح 
 هــدى الحسيــني 
 فوزية سلامة 
 أميــر طاهــري 
 وليـد أبي مرشـد 
 إيـاد أبو شقـرا
 سوسن الأبطـح 
 ديانا مقلد  
 محمد الرميحي 
 طارق الشناوي 
 آيلين كوجامان 
 محمد النغيمش 
 انعام كجة جي 
 بكر عويضة 
 د. آمال موسى