الـــرأي    
عبد الرحمن الراشد
هزيمة الصدر بداية لعهد جديد
لا يخفى المنظر العسكري الجديد على احد مع دخول المرجع الديني اية الله السيستاني مدينة النجف وخروج مقتدى الصدر منها. هي نهاية فصل واحد مهم في معركة طويلة لبناء العراق الحديث. ميدانيا انتهت حركة التمرد معزولة في ركن صغير من المدينة الدينية التي اختارتها ساحة للقتال عندما زحفت بميلشياتها الى النجف معتقدة ان اي معركة فيها ستدفع المؤمنين الى الانحياز ...
زين العابدين الركابي
مسؤولية (استخلاص) الإسلام.. من الذين (يصغّرونه) وهو كبير
انتظم مقال الاسبوع الماضي: مناقشة لمقولة: ان الساسة في الولايات المتحدة اذ يربطون بين الدولة والسياسة وبين الدين، فإنما يفعلون ذلك بهدف (استغلال) الدين لا بدافع الاخلاص لله، وتعظيم تعاليم المسيح ـ عليه السلام ـ.. وقلنا: إن هذه المقولة تقوي التهمة، وتمنحها عمقا أشد خبثا يمثُل في عقد العزم السياسي على استغلال المسيحية، وعواطف المسيحية من أجل كسب ...
هاشم صالح
«هنري لورنس».. انتبهوا لهذا المستشرق الشاب!
ربما كان هنري لورنس، في طوره لأن يحل محل جاك بيرك، أو لويس ماسينيون، في ما يخص تحليل القضايا العربية والتخصص فيها. فهذا الباحث الشاب، الذي لا يتجاوز الخمسين من العمر، عُيِّن أخيراً، استاذاً في أعلى مؤسسة علمية فرنسية (أعلى من السوربون)، هي الكوليج دو فرانس. فهو يحتل فيها كرسي التاريخ المعاصر للعالم العربي، وهو الكرسي نفسه الذي كان يحتله ماسينيون ...
أمين الجميل
الاستحقاق الرئاسي.. والدولة المنسية في لبنان
لا بد في أي كلام على الاستحقاق الرئاسي اللبناني، وفي صورة خاصة على مشروع تعديل الدستور بخلفية التمديد أو التجديد لولاية رئيس الجمهورية، من العودة إلى الجذور التي تضرب في اعماق كينونة لبنان، أي إلى الاسباب الموجبة لهذا الدستور الذي لم يكتب لزمن معيّن بل لكل الأزمان. ومن الوقائع التاريخية، أن هذا الدستور كتب على قياس مشروع دولة لا على قياس مشروع سلطة ...
كريم بقرادوني
لنعط لحود الفرصة وتعديل «المادة 49» بات ضرورة
يقول الجنرال شارل ديغول: «لن اضحي بفرنسا من اجل نص»، وكان يعني بكلمة نص الدستور الفرنسي. وبدوري اعتقد ان الدساتير هي في خدمة الأوطان والناس، وليس العكس. ومن مراجعة تاريخ لبنان منذ الاستقلال في عام 1943، يتبين أن المادة 49 من الدستور التي نصت على عدم جواز انتخاب رئيس الجمهورية مرة ثانية، تسببت بالكثير من الأزمات والويلات والحروب، وقد راودت معظم رؤساء ...
سعد بن طفلة
كلنا بن لادن!
مثيرة هي التساؤلات حول موقفنا كأمة من بن لادن، وتحديدا موقف الإسلام السياسي وأحزاب الدين السياسي من بن لادن، ومواقف النفاق السياسي مما تسبب به بن لادن من ضرر للمسلمين، ولا أقول الإسلام - لأنه لا بن لادن ولا غيره يمكنهم أن يضروا الإسلام بشيء. محزنة مقارنة موقفنا كأمة وأتباع دين سماوي من سلمان رشدي، وموقفنا كأمة من أسامة بن لادن، هل يذكر أحد منا ...
عبد اللطيف المناوي
الصينيون و 0900
ينسب إلى نابليون قوله، عندما يستيقظ التنين فسوف يرتعش العالم. والتنين الذي قصده نابليون هو الصين. ويبدو أن نبوءة نابليون بدأت في التحقق. والاستيقاظ الذي تبدو ملامحه ـ أو بدت منذ سنوات عدة ـ ليس استيقاظا عسكريا، كما قد يكون قصد بونابرت، لكنه استيقاظ اقتصادي، جعل الصينيين شركاء لكل مواطن عالمي في حياته. وباتت علامة وجود الاخوة الصينيين مثبتة بكلمة ...
خالد القشطيني
العراق الكروي
لا بد أن نعتبرها صفحة من الصفحات الفريدة في التاريخ السياسي للولايات المتحدة ان يذكر رئيسها انتصارات فريق كرة القدم العراقي كجزء من انجازاته المهمة التي تتطلب من الناخبين الاميركيين اعادة انتخابه، على امل ان يستطيع الحصول على انجازات كروية مشابهة في افغانستان او تايوان او عربستان. بيد ان الشخص الذي يستحق التباهي بالفريق العراقي فعلا هو توني بلير ...
محيي الدين اللاذقاني
سرابيات وأوهام
ذات حقبة قريبة قال نزار في واحدة من قصائده السياسية التي سادت ثم بادت لتغير الظروف والأحوال: مقتلنا يكمن في لساننا فكم دفعنا غاليا ضريبة الكلام وخلافا لهذا الاعتقاد الذي يسر إدارات الضرائب ويوحي بتضخم دخولها لا أظن اننا ندفع، ناهيك أن نعترف بضريبة الكلام، فالكلام ليس عليه عندنا ضرائب ولا رباط. على العكس من هذا الزعم المتسرع لشاعر نحبه حيا وميتا ...
سمير عطا الله
كتابات للصيف ـ اللزوميات الأربع
يحكم على اهل السفر ان يتعاملوا في بلد الوصول مع اربع فئات من الناس: سائق التاكسي، وشغالة الغرف، والبقال، وما يسمى في فرنسا «الكونسييرج»، وهو خليط من بواب وحارس وسيدة لا ترى ابداً عند مدخل المبنى، وإذا اسعفك الحظ ورأيتها كان لها رد واحد على كل الاسئلة: «لا اعرف انا». فإذا اسقطت قطعة ورقية ما على مكتبها اضافت على الفور: «ومع ذلك، دعني احاول». القاسم ...
عبد الله باجبير
القارئ كمحلل نفسي!
هل إقدام الكاتب على كتابة سيرته الذاتية التي يبث فيها احزان نفسه وآلام روحه هو نوع من العلاج النفسي يقنع فيه الكاتب بدور المريض ويرتضي عن طيب خاطر بان يكون قارئه هو طبيبه النفسي؟... هذه كليو كستيلو الكاتبة الفرنسية تتوجه الى عيادة القارئ النفسية لتعترف له وتطلعه على قصة الحب الحزينة التي تعيشها مع مذيع شهير تكن له مشاعر شديدة العذوبة والرقة والدفء. منذ ...
أحمد الربعي
مقتدى الصدر.. وصناديق الانتخاب
هل يتعلم السيد مقتدى الصدر وجيش المهدي شيئا من تجربة الاسابيع الماضية؟ هل يدركون ان المعارك التي ليس لها هدف سياسي وليست ضمن استراتيجية محددة هي معارك عدمية لا يمكن ان تحقق هدفا؟ ضحايا بالمئات بين قتيل وجريح، وتدمير لمدينة النجف، وتمترس وراء اماكن دينية حساسة، ثم تنتهي كل هذه المآسي من دون أي ثمن سياسي، بل تتم بمقايضة هدفها حفظ ماء وجه كل الأطراف. انتهت ...
حسين شبكشي
السعوديون ينتخبون
السعودية.. انتخابات. كلمتان كانتا من الصعب جدا أن تذكرا في جملة واحدة، ولكننا اليوم مقبلون على خطوة مهمة في تاريخ العمل والاصلاح السياسي السعودي، وعليه باتت كلمة الانتخابات جزءا أساسيا من الواقع السياسي بالبلاد. وبالرغم من «رمزية» الانتخابات البلدية المزمع اجراؤها الا أنها خطوة في الاتجاه الصحيح ولا شك. والانتخابات القادمة هذه هي نموذج للسؤال الأزلي ...
السبـت 11 رجـب 1425 هـ 28 اغسطس 2004 العدد 9405 الصفحة الرئيسية
كتاب الشرق الاوسط
 عبد الرحمن الراشــد 
 علي سالم 
 مشـاري الذايـــدي  
 سمــير عطــا الله  
 طارق الحميد 
 غســان الإمــام  
 علي إبراهيم 
 سلمان الدوسري
 زين العابدين الركابي 
 صـالح القـلاب  
 د. عبد المنعم سعيد 
 فـــؤاد مطـــر  
 د. مـأمـون فـنــدي  
 رضوان السيد 
 خـالد القشطيــني  
 وفيق السامرائي 
 عطاء الله مهاجراني
 حسين شبكشى  
 عبد الله بن بجاد العتيبي 
 سمير صالحة 
 هاشــم صالــح 
 هــدى الحسيــني 
 فوزية سلامة 
 أميــر طاهــري 
 وليـد أبي مرشـد 
 إيـاد أبو شقـرا
 سوسن الأبطـح 
 ديانا مقلد  
 محمد الرميحي 
 طارق الشناوي 
 آيلين كوجامان 
 محمد النغيمش 
 انعام كجة جي 
 بكر عويضة 
 د. آمال موسى