الـــرأي    
عبد الرحمن الراشد
أزمة الفتوى
حتى مفتي مصر ملّ من سيل الفتاوى وفوضويتها في الاعلام، فتنادى الى وضع حد لها بفرض رقابة وتعيين جهاز يرخص للمفتين ويراجع الفتاوى. لكنه لن ينجح لأن الفتوى صارت مثل الطب الذي دخله مشعوذون وخبراء الأعشاب وباعة الأدوية، وفتحت الانترنت لهم عيادات بلا مرجعيات وصيدليات تبيع كل ما يتمناه المريض من علاجات، من الاحجار البركانية الى الاكتشافات الطبية التي لا ...
فهمي هويدي
انتباه: أنفلونزا الطيور على أبوابنا
حين قرأت في صحف الصباح أن خطة أميركية وضعت في 400 صفحة لمكافحة وباء أنفلونزا الطيور، كان أول ما خطر لي السؤال التالي: هل تكون الجهات في العالم العربي معنية بالأمر، وكيف؟ لقد اقترب منا الوباء بصورة نسبية، بعد وصول مقدماته إلى تركيا، الأمر الذي يعني أنه بات يقف ببابنا، لذلك لست أخفي أن لدي أكثر من سبب للقلق والتخوف من ذلك الاقتراب، أول هذه الأسباب، ...
عبد المنعم سعيد
خمس سنوات على الانتفاضة الفلسطينية
تجري في الأمم الحية دوما عمليات للحساب والتقييم، وكلما زادت الحيوية في الأمة كلما سقطت الأساطير والشخصيات والاستراتيجيات التي يجعلها البعض فوق المحاسبة وجرد النتائج ومراجعة الأهداف، وما تحقق منها، وما لم يتحقق، وما أصبح بعيدا بعد السماء السابعة! ومن الثابت أن بعضا من هذا يجري بالفعل داخل إسرائيل، حيث لا يقيمون فقط الانتفاضة الفلسطينية وآثارها على ...
أحمد الربعي
أربعائيات ـ العودة لسيدة البحر..!
أعود لسيدة البحر.. فقد أبحرت سفني في المحيطات والأرخبيلات، كانت رياحا تهز الصواري، ولا شيء في الأفق اللازوردي يوحي إلى قلب أمي، لا شواطئ، إلا النزير من الحلم والهذيان.. وفي لحظة الحزن والغثيان تذكرت سيدة البحر..! فللبحر سيدة من بهاء جميل تحط الطيور على كتفيها ويجتمع الورد في وجنتيها.. على عرشها يجلس الطيبون ومن حاصرتهم شقاواتهم.. يفرشون ويفترشون ...
سلطان بن سلمان بن عبد العزيز
الهيئة العليا للسياحة وبرنامج «ابتسم»
قبل أيام دشنت الهيئة العليا للسياحة في السعودية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم برنامج التربية السياحية المدرسية «ابتسم»، وقد توالت ردود الأفعال على البرنامج حول اهمية الابتسامة والحاجة لها في مجتمعنا، والتساؤلات من قبل بعض الكتاب عن كيفية نجاح برنامج «ابتسم» في مجتمع «يخلو من ثقافة الابتسامة»، على حد تعبيرهم. ولذلك وددت توضيح بعض النقاط التي ...
سمير عطا الله
حصادو نوبل
مع فوز محمد البرادعي بجائزة «نوبل» للسلام، تكون مصر قد حصدت هذه المرتبة العالمية اربع مرات: مرتين في العمل من اجل السلم، الاقليمي والعالمي، ومرة في العلم، ومرة في الأدب. وكانت «نوبل» السلام الأولى قد اعطيت للرئيس انور السادات، الذي في مثل هذه الايام من 1973 حقق عملية العبور عسكرياً ثم حقق سياسياً الجلاء الكلي عن كل ارض مصرية. وكنت اتوقع ان يعطى محمود ...
أنيس منصور
تهون الأرض إلا (طابا)!
هناك خلافات طويلة بين الدنمرك وكندا على جزيرة مساحتها كيلومتر مربع تقع في القطب الشمالي شمال جرينلاند. الجزيرة اسمها هانز، وهذه الجزيرة هي مصطبة جليدية ليس فيها حياة: لا حيوان ولا نبات ولا بنو آدم، فلا هي مكسب للدنمرك ولا هي خسارة لكندا، ولكنها كتلة جليدية دنمركية، ويجب أن يقف عليها علم الدنمرك عاليا شامخا وحيدا لأنه رمز السيادة والكرامة والاحترام! وكانت ...
مشعل السديري
دفعت وأنا «صاغر»
أحبكم، ليس كثيراً تلاحظون ـ أو يلاحظ البعض منكم، لكي لا أصاب بداء الغرور أكثر مما أنا مصاب به ـ يلاحظ «بعض البعض» منكم أنني اكتب اغلب مقالاتي وكأنني اكتب مذكرات أو يوميات، أي أن أكثرها تدور حول تجاربي الذاتية، سواء كنت قد عشتها أو سمعتها أو قرأتها أو تخيلتها، وهذا صحيح إلى حد «مزعج ومريح» في نفس الوقت.. أولاً: لماذا هو مزعج؟!، انه مزعج لأنني كثيراً ...
بدرية البشر
حرب الصورة
في أحد شوارع المملكة الكبيرة، وعلى رأس بناية كبيرة أيضا علقت إحدى الشركات العالمية المشهورة بتغلغل منتجاتها في سوق الشباب اليومي، والتي تصرف على اعلاناتها الملايين، إعلانا يحمل صورة أحد مشاهير الكرة النجوم، وفي أسفل الصورة توقيع الشركة فقط، الصورة الكبيرة في وسط الشارع المكتظ بالسيارات والمارين، منحت الشارع مشهدا بأن المدينة تعيش عصرها، عصر لاعب ...
محمد صادق دياب
فقط لا غير!
قالوا إن جدة الأولى في حمى الضنك، وإن التي تسبب هذه الحمى بعوضة مستوطنة تختار ضوء النهار لافتراس ضحاياها فتحولنا إلى كائنات ليلية لا نغادر بيوتنا إلا حينما ينطفئ النهار وتخلد السيدة «ايدز اجبتاي» ـ وهذا اسم البعوضة ناقلة المرض ـ إلى فراشها على إحدى ضفاف المستنقعات الشهيرة، ومن جرب حمى الضنك ليس كمن سمع عنها، فهي أسوأ من حمى المتنبي وأبي تمام والبحتري ...
رشيد الخيون
العراق: استفتاء من كانت لاؤهم.. نَعَم!
بعد يومين سيتقاطر العراقيون، أو قسم منهم، إلى مراكز الاستفتاء على دستور البلاد الدائم. للإدلاء بلا أو نَعَمْ. وبين الترغيب من أجل (نَعَمْ) وبين الترهيب من أجل (لا) يبعث التاريخ العراقي من جديد، لكن بشكل آخر هذه المرة. كان الترغيب والترهيب معاً من أجل (نَعَمْ)، ولا وجود لأداة (لا) في القاموس الرسمي، وإن قيلت فعلى قائلها تحسس رأسه هل ما زال منتصباً ...
الاربعـاء 08 رمضـان 1426 هـ 12 اكتوبر 2005 العدد 9815 الصفحة الرئيسية
كتاب الشرق الاوسط
 عبد الرحمن الراشــد 
 علي سالم 
 مشـاري الذايـــدي  
 سمــير عطــا الله  
 طارق الحميد 
 غســان الإمــام  
 علي إبراهيم 
 سلمان الدوسري
 زين العابدين الركابي 
 صـالح القـلاب  
 د. عبد المنعم سعيد 
 فـــؤاد مطـــر  
 د. مـأمـون فـنــدي  
 رضوان السيد 
 خـالد القشطيــني  
 وفيق السامرائي 
 عطاء الله مهاجراني
 حسين شبكشى  
 عبد الله بن بجاد العتيبي 
 سمير صالحة 
 هاشــم صالــح 
 هــدى الحسيــني 
 فوزية سلامة 
 أميــر طاهــري 
 وليـد أبي مرشـد 
 إيـاد أبو شقـرا
 سوسن الأبطـح 
 ديانا مقلد  
 محمد الرميحي 
 طارق الشناوي 
 آيلين كوجامان 
 محمد النغيمش 
 انعام كجة جي 
 بكر عويضة 
 د. آمال موسى