إسرائيلي إمبريال نيوز

TT

ـ بعد المقالة التي كتبتها عن هذه المجلة المعادية للصهيونية «اسرائيلي امبريال نيوز» والمقابلة التي نشرتها مجلة المجلة لمحررها الاسرائيلي سيمون تزبار، استفسر مني بعض الأصدقاء والقراء عن عنوان المجلة وكيفية الأشتراك بها. الواقع ان المجلة قد تحولت الآن الى شبكات الإنترنت حيث يمكن قراءة موادها في أي وقت كان على هذا العنوان: www.israelimperialnews.org ـ وبصدد هذا النزاع العربي الاسرائيلي الدامي، بعث الي الدكتور مولاي علي رشيد من فاس بالمغرب بمقطوعة شعرية يتحدى فيها ارييل شارون. يؤسفني يا دكتور ان هذه الزاوية لا تتسع للقصائد السياسية ولكنني سأقتبس من قصيدتك هذه الكلمات: لا تحلم بعد اليوم ان تنعم سكنا لا تحلم بعد اليوم ان تبني وطنا ففي كل بيت فدائي يحمل الكفنا ـ لاحظت الآنسة علياء احمد ما جاء عن «الزوجة المقرفة» فقرفت مما قرأته واستلت سيف جاندارك وكتبت الينا تقول: «ما الذي جعل هذه الأسرة وهذه الزوجة تقرف من حياتها؟ انه الرجل. انهم الرجال الأنانيون الذين يأخذون كل شيء ولا يعطون أي شيء. اذا زعل لازم البيت كله يزعل. اذا ضحك لازم البيت كله يضحك. وكله بخلاف المرأة التي عليها الا تظهر حزنها اذا حزنت ولا يسألها احد اذا شقيت. ولا يفهم قضيتها غير القلائل الذين يمكن عدهم باليد وانت واحد منهم يا خالد».

الحمد لله ان ظهرت امرأة تعتبرني ممن فهموا المرأة وانا كل حياتي أتأوه وأتشكى من فشلي التام وعجزي المطلق عن فهم المرأة. اللهم ابشر. ـ والسيد ابشر، صديقنا القديم خزرجي برعي ابشر، كتب من الطائف يندد بما تقدمه وسائل الإعلام العربية ولاسيما المرئية من تفاهات. يقول «ان الكثير من الأميين اصبحوا يثقفون انفسهم بالأستماع الى الأذاعة البريطانية في حين أن لدينا كل هذه الفضائيات والأمكانات الهائلة التي اصبحت لا تقدم غير البرامج الهايفة والمقابلات المملة. اصبح ما نشاهده الآن من حوار لم نشاهد مثله في الأسواق او حانات الخمور والميسر. «اصبحت اقول لأبنائي اخرجوا الى الشارع وخالطوا من تشاءون ولكن اياكم مشاهدة أي قناة فضائية. انقذنا يا خالد، دخيلك».

الطريق الوحيد لإنقاذك يا خزرجي هو ان تبيع التلفزيون وتشتري بثمنه آيسكريم لأولادك. انه اطيب مذاقا واكثر صحة واقل ضررا وانفع للروح والبدن.