** رسالة من القارئ (ع.ع.ع.ع) يقول فيها: طالعتنا صحيفتكم الغراء «الشرق الأوسط» في اعداد مختلفة بموضوع غاية الاهمية بالنسبة لنا وهو موضوع الرفق بالحيوان.. وفي حقه في السفر والانتقال من مكان لآخر.. ومن مدينة لأخرى ومن دولة لأخرى.. بغرض البحث عن لقمة العيش.. او السياحة.. وذلك بدون تأشيرة دخول او جواز سفر.
قبل اسابيع سمعنا وقرأنا ما سببه ثعلب بمطار القاهرة الدولي من ضجة اعلامية في منطقة الشرق الاوسط بأسرها.. ثم طالعتنا صحيفتكم الغراء مرة اخرى عن خبر مفاده ان قطة بمطار جدة الدولي دخلت الطائرة عنوة مما تسبب في تعطيل الرحلة الدولية المتجهة الى طهران لأكثر من ست ساعات بحثا عنها في ارجاء الطائرة.. ونحن نتسائل لماذا كل هذه الحملات الشرسة ضد تسفير ومنع الحيوانات من حرية البقاء او السفر بالوسائل التي تختارها تلك الحيوانات عملا بمبدأ حقوق الحيوان والرفق بالحيوان.. وخاصة في منطقة الشرق الاوسط.. حيث ان هذه الحيوانات تجد كل الاحترام والتقدير والرعاية عند الغربيين. ونتساءل ايضا: اذا رغبنا في سفر ثعلب، على سبيل المثال، هل نقوم باستخراج جواز سفر ونحصل على تأشيرة دخول وتذاكر سفر على الدرجة السياحية أو ماذا؟! ان ما ينشر عن مثل هذه الموضوعات يثير مشاعرنا كثيرا.. وعليه نرجو مراعاة ذلك.. ونأمل بنشر هذا الموضوع وشكرا.
*** القيود المفروضة على سفر الحيوانات لها ما يبررها، وهناك سببان رئيسيان يحكمان هذه المسألة.. اولهما ضمان الا يكون هذا الحيوان حاملا لفيروسات ممرضة يمكن ان تنتقل من بلد الى آخر.. وثانيهما ضمان الا يكون الحيوان من فصيلة نادرة إذ يجب ان يبقى في بيئته الطبيعية.. وفي بعض البلاد تتمتع الحيوانات بحقوق اكثر من بني الانسان في بلاد اخرى.
همس الكلام:
«في الحب نكذب دائما، على الشخص الذي نحبه وعلى أنفسنا»