قارئ.. بلوشي!

TT

** إيميل من القارئ (الزميل) والذي اكتفى بهذا التعريف يقول فيه: الزميل عبد الله.. بداية اعتذر عن اسلوبي الركيك فهذه اول رسالة اكتبها باللغة العربية.. ربما اعتقدت من استخدامي كلمة زميل اني اعلامي او كاتب او احد الذين يصفون ما يسمونه صوراً بجانب عمود من الكلمات يعتقدون انها وجهة نظر.. ويعتقد الناشر انها وسيلة لملء الفراع في صحيفته اليومية.. لا لست كذلك.. انا يا اخي اعمل منذ فترة في شركة تجعل مني زميلاً لكم.. ليس هذا وحسب انما تجعلني (طبعاً باختياري) امام مقالاتك يومياً وأسبوعياً بحكم كون المطبوعات (بلوشي) ما عدا يوم الجمعة الذي استطيع ان آخذ فيه قسطاً من الراحة والهرب منك ومن افكارك المتلاحقة.. دائماً تؤمن ان النجاح لا يأتي من فراغ.. وان هناك ملايين من القراء يسعون لقراءة الكلمات التي تنشرها بكل ما اتاك الله من موهبة الكتابة المتزنة وبراعة الرد على الخصوم.. (أميركا واسرائيل خارج القائمة) قررت الكتابة اليك.. رسالتي هي مقدمة للتعارف الذي آمل من خلاله ان ادرس كيفية سك العملة غير المعتمدة دولياً وهي عملة «باجبيرو» (تيمناً باليورو).

شكراً والى اللقاء مع إيميل جديد.

*** اهلاً بك بين اصدقاء عديدين اعتذر برسائلهم.. والتواصل بين القارئ والكاتب ضروري لمعرفة نبض القراء وكيف يفكرون.. وكيف يتقبلون ويستقبلون ما ينشر.. اما سك عملة باسم «باجبير» فهناك صعوبات في سكها.. منها انني لا املك غطاء ذهبيا او دولاريا لها.. وكل عملة لا بد لها من غطاء.. و«الباجبيرو» بلا غطاء لا ذهبي ولا خشبي.. ومن هذه الصعوبات اقناع البنك الدولي وصندوق النقد والبنوك الكبرى بقبولها عند الاقتضاء وتحديد قيمتها مقابل العملات الرئيسية.. والحل الوحيد ان نصدر العملة وان نجعلها غير قابلة للتداول وستصبح مع الزمن عملة اثرية ونكتة اقتصادية.. وهذا لا يمنع من شكرك على اقتراحك الذهبي.

* همس الكلام:

«الحقيقة هي الشيء الوحيد الذي لا يصدقه الناس».