كان حباً حقيقيا!

TT

كتاب «قصة حب دودي وديانا» الذي ألفه مساعد دودي الفايد الخاص رينيه ديلورم، 50 عاماً، يغزو حالياً الأسواق البريطانية والأميركية، ويحقق مبيعات ضخمة، وما يميز هذا الكتاب هو أن مؤلفه كان شاهداً على أدق تفاصيل «قصة حب ديانا ودودي» منذ بدايتها حتى نهايتها.

يذكر ديلورم في كتابه أن العلاقة العاطفية التي ربطت بين دودي وديانا هي علاقة حب حقيقية لم ترق للكثيرين الذين لم يريدوا أن يصدقوا أبداً حقيقة هذه العلاقة.

ويضيف ديلورم أن دودي كان ينوي التقدم للأميرة ليطلب منها الزواج في ليلة الحادث الذي أودى بحياتهما معاً، وذلك لأن دودي لم يكن يشعر بالسعادة أبداً حتى التقى بالأميرة.

ضمّن ديلورم كتابه الكثير من التفاصيل حول علاقة الحب التي جمعت بين دودي وديانا، والأغاني المفضلة لكل منهما، فعلى سبيل المثال كانا يفضلان سماع المغني الإسباني خوليو أغليسياس معاً، كما كانت ديانا من أشد المعجبين بفيلم «المريض الإنجليزي».

وفي اعتقاد المؤلف أن حب دودي وديانا كان حباً ناضجاً، وأن اتصالهما المباشر والمعلن والمستمر ببعضهما بعضا هو الذي تسبب في الضجة التي أحاطت بهما وأدت إلى موتهما الفاجع.

صرح المؤلف ديلورم للصحيفة اليومية الأميركية «يو. اس. ايه. توداي» بأنه لم يكتب كتابه هذا بهدف الربح وإنما كتبه لأنه شعر بأن بطل قصة الحب دودي الفايد تعرض للافتراءات من الجميع دون أن يجد من يدافع عنه، لأنه عمل مساعداً خاصاً لبطل قصة الحب هذه لفترة طويلة ورأى أن من واجبه أن يقوم بسرد القصة الحقيقية بتفاصيلها.

يعد هذا الكتاب الوحيد الذي تناول قصة حب دودي وديانا، وقوبل بتعاطف كبير من القراء في إنجلترا والولايات المتحدة واليابان والنرويج ودول أخرى عديدة، وذلك لمشاعر الوفاء التي حدت بالمؤلف إلى كتابة كتابه.

يجدر بالذكر أن 50% من أرباح توزيع الكتاب خُصصت لمؤسسة «دودي وديانا» الخيرية و 35% للكاتبين المشاركين في تحرير الكتاب وهما باري فوكس ونادين تيلور.