الذين يعرفون سمو الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية عن قرب.. يعرفون انه من اكثر الناس سعة أفق.. وأكثرهم مسايرة لروح العصر.. وكما يتسم بالحسم يتسم اكثر بالمرونة. وقد استطاع خلال سنوات تقلده منصبه الهام ان يحافظ على استقرار السعودية وحماية امنها الداخلي.
وفي هذه الايام يقوم البعض بتجمعات هنا وهناك كما حدث في جدة وحائل والدمام ويعالجها ورجاله بالمرونة وبالحسم اللازم ايضا.. وجرى الافراج فوراً عن كل من لم يشارك بالقصد في هذه التجمعات واحالة المخالفين الى المحكمة الشرعية.. وقد لوحظ وجود عدد من النساء في الاشكالات الامنية وهذا ما يدفعني الى اقتراح بانشاء شرطة نسائية في المملكة لمواجهة مثل هذه الظروف.
ونحن نعرف ان نظام الشرطة النسائية موجود في اكثر دول العالم، حيث يناط بهن عمليات القبض والتفتيش في حالة كون المتهم امرأة او فتاة.. والذين زاروا نيويورك مثلا رأوا الشرطيات على صهوات الجياد في الشوارع.. وسائرات على الاقدام على الارصفة يحملن مختلف انواع الاسلحة استعداداً لمطاردة اللصوص والخارجين على النظام من الجنسين.
ونحن كمجتمع محافظ احوج الى الشرطة النسائية لعمليات القبض والتفتيش في حالات التجمعات وفي اي حالة توجد بها نساء موضع المساءلة.
لقد خرجت المرأة السعودية للعمل في شتى المجالات ودخولها مجال الامن يستكمل مسيرتها العملية.. ولعل سمو وزير الداخلية يهتم بهذا الاقتراح.
همس الكلام:
«من يدعي معرفة كل شيء، يحتاج الى دراسة كل شيء»