هل تبحث عن عمل؟!

TT

عندما تقرأ في باب «وظائف شاغرة» ان هناك وظيفة تنتظرك، فهذا ليس معناه انك سوف تفوز بهذه الوظيفة.. فهناك آلاف غيرك سوف تكون امنيتهم ان تكون الوظيفة من نصيبهم.. مع ذلك فهناك عدة خطوات ينبغي ان تبدأ بها حتى تكون هذه الوظيفة اقرب اليك، او تكون انت اقرب اليها. وانت لن تخسر شيئا اذا جربت هذه الخطوات.

اجلس مع نفسك في البداية، وضع على الورق الاشياء التي تجيدها، والتي بسببها نلت ثناء الآخرين. فاذا كنت صريحا مع نفسك في هذه الخطوة، فان ثقتك بنفسك سوف تزداد . وهذه مسألة هامة عندما تتقدم الى الوظيفة التي تريدها.. فالممتحن يهمه ان يرى فيك هذه الثقة.

لا تذكر الاشياء التي تصيبك بالملل، أو غير المحببة الى نفسك.. فهذه الاعمال يمكن ان تحطم روحك المعنوية، وتفقدك ثقتك بنفسك.

المظهر.. هذه مسألة شديدة الاهمية.. فمظهرك سوف يعطي الانطباع الاول عنك، وتذكر انه لا بد ان تبدو نشيطا، ثابت الخطوة. فهذه الاشياء تجعلك في نظر الممتحن جديرا بالوظيفة، وأحق بها من غيرك.

هذه الخطوات هي الطريق حتى تحصل على العمل الذي تريده فاذا تحقق ذلك فهناك خطوات اخرى ينبغي ان تتبعها حتى لا تطير منك الوظيفة. هذه الخطوات هي:

ـ حتى تبدو مجدا في عملك، اذا وصلت متأخرا، فادخل مباشرة الى غرفتك وتجول بها عدة مرات، وكأنك عائد لتوك من اجتماع هام.

ـ اذا شاهدت مديرك وانت تتجول في عملك من دون سبب وظيفي فاتجه اليه مباشرة وتذكر اي شيء هام بخصوص العمل تكون له علاقة بتجولك، فهذا سوف يظهرك بمظهر الموظف الذي يقضي كل دقيقة من وقته من أجل التأكد من حقائق تخص العمل.

ـ اذا أردت ان تجري مكالمة تليفونية خاصة، وكان ذلك ممنوعا اصلا في وقت العمل فان عليك ان تتكلم بطريقة رجال الاعمال. وسوف يكون طيبا ان تمسك بقلم وورقة وتتظاهر بانك تدون ملاحظاتك. فهذه الاشياء تعطي المبرر الكافي لاجراء اي مكالمة.

ـ اذا أردت ان تقرأ الصحف ايضا، فاقرأها كما تريد. فقط عليك ان تمسك بقلم وان تضع بجوارك مقصا جاهزا للاستعمال.. فهذا يجعلك تظهر بمظهر الموظف المثقف الذي يبحث عن معلومات تفيد عمله.

ـ يجب ان تكون على دراية كافية بشخصية رئيسك وان تعرف ما يحتاجه بالضبط وتقدم له اشياء اضافية فوقها، فهذه الاشياء الاضافية هي التي سيتذكرها اكثر من الاشياء الاساسية التي طلبها منك.

اذا حققت الخطوتين الاولى والثانية، فسوف تحصل على الوظيفة، وسوف تحقق فيها نجاحا. وهذا الكلام على مسؤولية الباحثين الذين قالوه.. وليس على مسؤوليتي.