من أحداث الأسبوع

TT

* أعلن في نيجيريا انه ليلة خسوف القمر، قام الأصوليون المتشددون بحرق وتدمير اربعين فندقاً وحانة في مدينة بروغوري اعتقاداً منهم ان القمر قد انخسف بسبب ما كان يجري من فسق وفجور في هذه المدينة.

وقد استسخف معظم الناس رأيهم هذا واستهزأوا بهم، ولكنهم اثبتوا صحة اعتقادهم بزوال الخسوف وعودة القمر الى كامل بهائه بعد تدمير هذه الفنادق والحانات.

* ولكن نيجيريا ايضا هزت العالم باصدار أحد القضاة قراراً بجلد الصبية بريه مغازو 180 جلدة لممارستها الجنس قبل الزواج. بيد ان السلطات النيجيرية ترددت في تنفيذ الحكم اثر حملة الاحتجاج العالمية واكتشاف ان الجنين الذي في بطنها الآن هو من نتاج أحد أصدقاء والدها الذي كان يأمرها بتقديم الضيافة الجنسية لهم اضافة للشاي والكعك.

* المفروض في الرهبان ان يكونوا كرماء للآخرين ويجودوا بما عندهم لوجوه الخير. ولكن الراهب الهندوسي كومار شذ عن ذلك وأظهر بخلاً ولؤماً مخزياً. كل الطوائف والأديان تؤمن بالجنة، ولكن لكل منها طريقتها وفكرتها في الوصول الى الجنة. تؤمن طائفة الاغوري من الهندوس بأن الانسان يضمن دخول الجنة اذا أكل لحم انسان ميت. لا بد ان ترجع جذور هذا الاعتقاد الى أيام المجاعات في الهند. اعتادت جماعة الرهبان الذين ينتمي اليهم كومار على التربص في المقبرة ليسرقوا شيئاً من أي جثة يأتي بها الناس لحرقها. اعتقلتهم الشرطة متلبسين بالجريمة بعد ان ذكر كومار لأهله وطلب منهم عدم تشييعه إلى تلك المقبرة لأن أصحابه سيأكلون لحمه. ألم أقل ؟ هذا راهب في منتهى الخسة والبخل.

* ربما لاحظ القارئ غيظي المستمر وسخطي على مستعملي التلفون الجوال (الموبايل) في أي مناسبة أو بدون أي مناسبة وبدون أي التفات لراحة الآخرين، وهذا خبر يثلج قلبي سمعته من المجلس الطبي العام في بريطانيا بسحب اجازة الطبيب النسائي يانوس خزبوروسكي لاستعماله التلفون الجوال عند قيامه بتوليد اربع نساء بدون أي التفات لمشاعرهن.

تصوروا امرأة تلد طفلها البكر بعد تسعة أشهر من التعب والقلق والطبيب المولد يخاطب زوجته عما طبخته من العشاء أو اشترته من ملابس.

* أثر الهجرة المتواصلة من دول المغرب العربي الى اسبانيا، اصدرت السلطات الاسبانية كراسة في 50 صفحة بالاسبانية والفرنسية والانجليزية والعربية تعطي نصائح للمهاجرين، منها اهمية النظافة وتعلمهم على الاستحمام بهذه الكلمات: «بلل جسمك أولاً بكثير من الماء. أغمس الاسفنجة بالصابون وافرك كل أعضاء جسمك بها. اعد غسل بدنك بكثير من الماء. ثم نشف أعضاءك جيداً بالمنشفة». أليس من مفارقات الزمن أن يقول الاسبان ذلك لمن علموا أوروبا الاستحمام ونظافة البدن؟ لا عجب ان تثير الكراسة استياء العارفين فصرح جافير بوتي، مدير المركز الاعلامي للعمال المهاجرين وهاجم الكراسة قائلاً ان المهاجرين الذين وفدوا الى اسبانيا يتمسكون بعادات نظافة أفضل وانقى من عاداتنا ويستطيعون ان يعطوا الاسبانيين دروساً في ذلك.

ولكن الكراسة تعطي نصائح أخرى منها ان السترة والبنطلون تلبس في الخارج والبيجاما تلبس في داخل البيت. ماذا اذا كان الانسان يريد ان يلبس دشداشة؟