هل هناك مواصفات محددة للمرأة التي تتمتع بجاذبية طاغية تجذب اليها الرجال، ام ان جاذبية المرأة لها وجوه متعددة بقدر تعدد الصفات التي يراها كل رجل في المرأة الجذابة؟.. حول هذا السؤال اجرت مجلة «كوزموبوليتان» الاميركية استفتاء جريئا لمعرفة اكثر ما يلفت نظر الرجل الى المرأة، وقد اختارت المجلة لاستفتائها خمسة عشر رجلا من مراحل عمرية مختلفة تبدأ من العشرين وحتى الخامسة والثلاثين عاما لتوجه اليهم سؤالها.
كشف الاستفتاء عن اختلاف كبير في آراء الرجال من ذوي المراحل العمرية المختلفة حول الاشياء التي تجذب الرجال الى المرأة الجميلة، فالشاب الذي في العشرين من عمره ينجذب الى مظهر الفتاة وطريقة ارتدائها لملابسها وعما اذا كانت ترتدي الملابس التي تواكب احدث ما اخرجته دور الازياء والموضة من تصميمات.
واتفق مع هذا الشاب ثلاثة شبان آخرون تتراوح اعمارهم بين عشرين واربعة وعشرين عاما من حيث ان اكثر الاشياء التي تلفت انظارهم في صديقاتهم هي الازياء اللاتي يرتدينها والوانها وموضاتها.
والشاب الخامس وعمره خمسة وعشرون عاما في رأيه ان الفتاة التي تجيد الرقص بأنواعه تجذبه اكثر لأنه هو ايضا يحب الرقص ويجيده.
والعشرة الآخرون الذين شملهم الاستفتاء وتتراوح اعمارهم بين السابعة والعشرين والخامسة والثلاثين عاما لم يكن مظهر الفتاة يلفت انظارهم بل الشيء الذي كان يجذبهم اليها هو شخصيتها وطريقة تعاملها مع الآخرين.
اذا كانت الشخصية وطريقة التعامل هما الصفتان اللتان تلفتان انظار الرجال العشرة الى الفتاة او المرأة، فإن الاختلافات من وجهة انظارهم تلك تتركز في ثقة المرأة في نفسها التي تظهر في طريق مشيتها وفي ابتسامتها وفي روح المرح والفكاهة ثم في اللغة التي تتحدث بها عيون المرأة.
وجاء في الاستفتاء قول احد الرجال ان المرأة التي تسخر من قسوة الظروف المحيطة ومن مشكلات العمل ومن تصرفات رئيسها بشكل مرح تجذب اليها انظار زملائها وتتابعها العيون المعجبة اينما حلت او ارتحلت.. وفي رأي البعض ان ابتسامة المرح لدى المرأة وحركتها الناجمة عن نشاط وحيوية تضفيان على المرأة بريقا خاصا حتى انها عندما تهم بالضحك، تضحك عيناها ويضحك صوتها ويضحك كل المحيطين بها.