إيش.. لونك؟

TT

يصدر جسم الانسان في حالته الصحية نوعا معينا من الموجات الترددية التي تحدد درجة نشاطاته وحجم تفاعلاته مع الآخرين. وعندما يمرض الجسم يفقد موجاته الترددية ويضعف نشاطه ويصبح اقل تفاعلا مع الحياة ومع من حوله.. عندئذ تكون النصيحة المهمة التي يقدمها الطبيب المعالج قبل روشتة العلاج هي ان يغير المريض مكان اقامته ويرحل الى مكان آخر وجو مغاير.. فهل المكان المختلف والجو المغاير يعني فضاء بديلا يحتوي على الالوان المبهجة الشافية؟

في اعتقاد بعض العلماء البريطانيين ان الالوان تلعب دورا مهما في حياة كل شخص، ويزداد هذا الدور تبعا لما يختاره المرء من الوان مفضلة لديه. وان هناك علاجا بديلا دواؤه الشافي هو الالوان. كما يعتقد العلماء البريطانيون انه اذا مرض جسم الانسان الذي يحتوي على نوع معين من الموجات الترددية وتسبب المرض في فقده لهذه الموجات الترددية فان الجسم يبحث عن هذه الموجات الترددية التي تعيد اليه توازنه في الالوان التي لها ذات الموجات الترددية.

اكتشف العلماء اثناء عكوفهم على دراسة علاقة جسم الانسان بالالوان ان هناك الوانا رئيسية تؤثر على الانسان وهي الوان الطيف السبعة التي يختلف تأثير كل لون منها على الصحة العامة لجسم الانسان وحالته النفسية. فعلى سبيل المثال هناك الوان تنشط الجسم وتمنحه قوة مثل اللون الاحمر والبرتقالي، وهناك ايضا الوان الازرق والاخضر والبنفسجي التي تهدئ الاعصاب.

وهناك طرق مختلفة لعلاج المريض باستخدام الالوان سواء بوضع وشاح بلون مناسب لحالته الصحية على عينيه او بتسليط اشعة اللون عليه. كذلك على المريض الذي يعاني من امراض القلب والشرايين ان يعرض جسمه بالكامل الى اللون الاحمر او يضع وشاحا احمر على عينيه، ويفسر الاطباء ذلك بان اللون الاحمر يؤثر في زيادة ضغط الدم في الشرايين وفي توسيع الاوعية الدموية.

واللون الاحمر يلعب دورا في زيادة سرعة التفكير والبديهة وفي تحفيز القدرات الدماغية. اما اللون الابيض فيهدئ الاعصاب ويزود الجسم والعقل بالسكينة والهدوء ويريح العينين. والى جانب قيام اللون البرتقالي بامداد الجسم بالطاقة فانه يساعد على زيادة مناعة الجسم ضد الامراض وعلى علاج مشكلات في وظائف الهضم.