المافيا والسينما!

TT

يقوم المنتج جيري وينتروب بتصوير فيلم باسم «اوشان توليف» في ايطاليا.. وتقوم ببطولة الفيلم مجموعة من ابرز نجوم هوليوود منهم جوليا روبرتس وكاثرين زيتا جونز وجورج كلوني وبراد بيت وغيرهم.

وأذاعت شبكة «سي. ان. ان» على موقعها الالكتروني ان وينتروب تعرض لابتزاز عصابات المافيا.. فايطاليا هي بلد المافيا الاصلي وجميع عائلات المافيا في امريكا نزحت من ايطاليا.

وقد نفى المنتج ان يكون قد تعرض لتهديد او ابتزاز من جانب المافيا ولكن العالمين ببواطن الامور يقولون ان الرجل فضل النفي خوفا من سطوة المافيا وقدرتها على الانتقام.

والمافيا ليست بعيدة عن السيطرة على هوليوود.. وفي مذكرات النجم الراحل مارلون براندو انهم اثناء تصوير الفيلم الشهير «الاب الروحي» 1972.. ارسلت المافيا انذارا الى المخرج فرانسيس فورد كوبولا بانهم سيدمرون الفيلم اذا ظهر فيه ما يسيء الى شخص «المافيوي» او رجل المافيا، خاصة الزعماء.. وبعد محاورات ومجادلات تم الاتفاق على ان يحضر مندوب من المافيا الى بلاتوه التصوير لمراقبة ما يدور فيه.. فاذا وجد ما لا يعجبه اوقف التصوير.. ويقول براندو انه كان يمثل دور «الدون كرليوني» زعيم اكبر عائلات المافيا في امريكا وكان يمثل وهو يشعر بفوهة المسدس على صدره.

وهوليوود تحت سيطرة المافيا لأن اكبر المنتجين فيها من اليهود امثال لويس ماير اليهودي الروسي الاصل.

وصلة المافيا باليهود الامريكيين معروفة، فجميع محاسبي المافيا منهم، وأحدهم نوفولسكي الذي اختلس بضع مئات من ملايين الدولارات من حسابات المافيا وفر الى اسرائيل، ولكن المافيا طاردته حتى عاد الى امريكا ومعه الفلوس ثم اختفى من الوجود ولعله ألقي في اسمنت عمارة او سد تحت الانشاء حتى يستحيل العثور على جثته او ادانة احد بقتله.. ولعلنا لا ننسى ان المافيا هي المتهم رقم واحد في مصرع الرئيس كينيدي لأنه حاول محاربة الجريمة المنظمة في امريكا.