الزوج المخدوع!

TT

في احدى محاكم مدينة ميلانو الايطالية اصدر القاضي حكماً على استيفانو دي كارلو لأغرب سبب يمكن ان تتصوره. فقد لاحظ استيفانو ان زوجته الحسناء تخونه.. وكان عليه ان يثبت هذه الخيانة حتى يتمكن من فضحها وطلاقها. ولم يتردد استيفانو فقد وضع جهاز تسجيل تحت فراش زوجته ولم يكتف بذلك بل قام بتثبيت كاميرا فيديو خفية تعمل بالريموت كونترول يمكن ان تصور ما يحدث في الفراش.

وبعد ايام رصد استيفانو عشيق الزوجة وهو يدخل البيت فأدار جهاز الريموت كونترول واشتغلت الكاميرا وتم التسجيل. وبعد انصراف العشيق دخل كارلو الى غرفة النوم واحضر الجهازين ووجد انهما قاما بالواجب فأصوات العشق والغرام واضحة وصور الممارسة الجنسية كاملة بالألوان.

وأسرع استيفانو الى القاضي وقدم مستنداته.. واطلع القاضي في جلسة سرية على شريط الفيديو.. واستمع الى شريط التسجيل وتأكد من خيانة الزوجة الحسناء للمواطن الغلبان استيفانو!!

وبعد ساعات خرج القاضي الى ساعة المحكمة وأصدر حكمه بسجن استيفانو سنة وذلك طبقا للقانون الايطالي الذي يعاقب من يتعدى على خصوصية الآخرين من دون الحصول على اذن من القضاء.

وبينما اقتاد رجال الشرطة الزوج المخدوع الى سيارة الشرطة لتنقله الى السجن.. كانت الزوجة الخائنة تخرج من المحكمة وهي تتأبط ذراع عشيقها، وبالطبع فان القاضي الايطالي طبق القانون.. وهنا تنطبق المقولة المعروفة عن الكاتب المصري الشهير محمد التابعي الذي علق على حكم وجده ظالما في حق مواطن غلبان مثل استيفانو فقال ان القانون حمار.. وتستطيع ان تضيف الى هذه المقولة المثل الشعبي السائر: ياما في الحبس مظاليم...!