«اكتسب عادة النهوض بكراً، إذ ليس من الحكمة أن تستلقي طويلاً على ظهرك ورأسك في مستوى قدميك»
ـ ما أكثر الرؤوس التي هي في مستوى الأقدام، بل وأقل منها.. فرأس لا يناطح السحاب، غير جدير أن تشرق عليه الشمس.
**
«من المفيد أن نتوقف أحياناً في سعينا إلى السعادة، ونكون سعداء فحسب».
ـ لو أنك جلبت كل مسببات السعادة التي تتخيلها، وصدرك مقبوض، أو حاقد، أو ضائع.. فلن تعدو كل تلك المسببات غير تحصيل حاصل من التعاسة المضاعفة، إن معانقة الحياة بعاطفة مشبوبة، تتطلب قدراً هائلاً من البساطة والتفاؤل.
**
«التردد ينجي صاحبة في بعض الأحيان».
ـ نعم في بعض الأحيان ينجيه، غير أنه في أكثر الأحيان يضيع عليه الفرص، وقد يودي به إلى التهلكة أحياناً.
**
«إن تصادم الآراء هو صوت الحرية»
ـ وهو أجمل، وأعنف، وأحكم، وأخلد صوت في حياة البشر.. فلولا ذلك التصادم، لما قيست شرارة الفكر والمنطق والجدل، ولما قدر للإنسان الفرد أن يعبر عما يختلج في نفسه، ولما قدر للمجاميع أن تنهل من نهر الحضارة الإنسانية، التي لم تتلاقح مع بعضها البعض إلاّ في رياح وأعلام الحرية الخفّاقة.
ليس صحيحاً مثلما يردد بعض السّذج عندما أعيتهم الحيلة وقالوا: لا صوت يعلو فوق صوت المعركة، والحقيقة أنه لا صوت يعلو فوق صوت الحرية، فالعبيد المكممة أفواههم، والمسلسلة أياديهم، والمحجور على عقولهم، لن يحاربوا، ولن ينتصروا مهما رددوا من شعارات.
**
«إن الطريقة التي يجد بها بعض الناس الأخطاء تجعلك تعتقد أنه كانت هناك مكافأة للوصول إليها».
ـ فعلاً، وهذا ما هو حاصل من بعض الناس (المدمنين) على الأخطاء، مثلما يدمن البعض على المخدرات.. وأنا «لا أزكيّ» نفسي أبداَ، فأخطائي كثيرة حقاً، ولكن ليس إلى درجة الإدمان، ولكن إلى درجة «الهبالة).
**
«لأن يدير الرجل دولة، أيسر من أن يدير إمرأة»
ـ ليس المهم الإدارة، المهم كيف يديرها؟ّ