الذين حولوا الطاقة إلى مادة!!

TT

الظاهرة التي بدأت سنة 1947 ورآها حتى الآن خمسة ملايين من الأميركان لا يمكن إنكارها ولا تكذبيها ولا السخرية منها. انها موجودة. ولكن لم تتوفر لنا الادلة العلمية على قبولها او على رفضها. هذا ما جاء في كتاب صدر في أميركا بعنوان «هؤلاء الغرباء.. لماذا هم هنا؟» المؤلف هو بريان ابلارد. وان لم تكن تعرف من هم الغرباء، فهم يا سيدي سكان الكواكب الأخرى الذين ارسلوا لنا الاطباق الطائرة.. كيف جاءوا ؟ هذا هو السؤال. بعض الاجابات الفريدة تقول: اننا عرفنا كيف تتحول المادة الى طاقة. ولكن لم نعرف كيف تتحول الطاقة الى مادة.. كيف تجيء الينا هذه الكائنات على شكل طاقة كهربية او مغناطيسية ثم تتحول الى مادة نراها في سمائنا.. انهم استطاعوا..

والذين يقولون انهم اشباح.. عفريت او جن. فموضوع العفاريت والجن لا يمكن الاستخفاف به ايضا. فهي في القرآن الكريم. ففي القرآن سورة اسمها سورة (الجن) وفي كل الكتب القديمة: عفاريت وشياطين وجن وملائكة. وكلها كائنات قادرة على ان تتشكل، أي تتحول من طاقة الى مادة. من نور يضيء الى نار تحرق وتدمر..

ويقول المؤلف: ان الذين رأوا هذه الاطباق الطائرة لم يكونوا من المجانين بل ان منهم عددا كبيرا من العقلاء واساتذة الجامعات.. والذين قالوا ان هذه الكائنات قد خطفتهم وطارت بهم واعادتهم الى الارض.. النساء يقلن ان هذه الكائنات قد اعتدت عليهن.. وانهن لم يكشفن هذه الحقيقة الا بعد عودتهم الى الارض..

وبعض العلماء يرى انه ربما ادت هذه المعاشرة الى خلق كائنات غريبة امتلأت بها اساطير الاغريق وألف ليلة.. والذين يتعمقون في دراسة اساطير اليونان والكائنات العجيبة في (الف ليلة) يقولون انها لم تكن خرافة وانما هي حقيقة.

وهذه الحقيقة معناها ان معايشة جنسية تمت بين البشر وكائنات اخرى في ازمان قديمة. تماما كالحكاية التي رواها (حزقيال) في التوراة عندما رأى سفينة تهبط الى الأرض تبرق وتلمع ولا دوي وتخرج منها نيران من الأمام ومن الخلف وتهبط منها كائنات لها ملابس مثل ملابس رواد الفضاء.

وقد فسر علماء التوراة ان الذي قاله حزقيال هو نبوءة.. وكانت كذلك فقد ابتدع الانسان سفن الفضاء.. ولكن علماء الفلك يرون انها ليست نبوءة. وانما هي تسجيل لما حدث. فقد هبطت الى الارض هذه السفن والأطباق الطائرة من مئات والوف السنين ـ والأسباب لم نعرفها بعد!

يقول المؤلف ان هذه الكائنات ليست صديقة ودودة حميمة. ان صداقتها لنا مثل صداقتنا للنمل والصراصير والثعابين.. اننا نسرع فنقتلها.. او ربما جاءت تساعدنا على حل مشاكل وقعنا فيها ولكننا لا نجد لها حلا.. كأنها ملائكة جاءت تخفف عن البشرية متاعبها وتختصر عناءها وعذابها. ربما.. فمن يدري.

يقول الشاعر الألماني ريلكه ان الملائكة حتى لو ظهرت لنا سوف نشعر امامها بالخوف. فهي مفاجأة شكلا ولونا وظهورا. فكيف لا يخاف الناس من العفاريت او من سكان الكواكب الأخرى.. واننا الآن في عصر النانو 4 ان تكنولوجيا الذرات المتناهية.. فالعلماء يبحثون ويرصدون حركات النانو.. أي واحد على الف مليون من المليمتر.. والتي تتحرك.. تتجمع وتتفرق بسرعة واحد على الف مليون من الثانية.. فكيف لا تستطيع كائنات اكثر منا تطورا الا تظهر في سمائنا في أي وقت وعلى أي نحو ؟ المعني ان هناك كائنات اخرى ـ لا بد ـ اكثر عقلا منا تحاول ان تعرف ما لا نعرف وان تساعدنا بما لا نفهم..

فلسنا في امان ونحن وحدنا، ولا عندما نكون معها.. وسوف نرى هذا اللغز في هذا القرن او في قرون اخرى لا عدد لها!