«ثلاثة عديمة النفع: قول بلا عمل، وتأبين الأموات، والندم على ما فات»
ـ وكذلك لعبة «البربر»، وحب بدون أمل.
**
«الشمس الجميلة هي التي تشرق بعد الغيوم، وجمال فصل الربيع لأنه يأتي بعد فصل الشتاء، وأحسن أنواع السعادة ما جاء بعد المصائب»
ـ والعكس أيضاً صحيح، فأجمل الشموس هي التي تتدثر بالغيوم والثلوج لنسعد بمواقد الحطب والجمر وحضن بعضنا البعض، وجمال فصل الصيف انه يأتينا بعد الربيع فيصقل بعض الأجساد المتبطحة فوق الرمال الساخنة ويصبغها بلون «البرونزاج»، أما أحسن أنواع السعادة فهو ما جاء بدون أية مصائب ولا وجوه قوم كالحة «تقطع الرزق».
**
«الحسود كريم جاهل يهب المجد لغيره ولا يدري»
ـ هل هناك من حاسد لكي أبلغه سلامي؟! وهل هناك من مجد لكي ألاعبه (الشطرنج)؟! إنني فقير من أي حسد وأي مجد، فيا لوعتي ويا شقايا ويا أهلاً ويا سهلاً.
**
«قال رجل لمجنون: هل لك في الشراب؟ فقال المجنون: إن العاقل يشرب الخمر حتى يتشبه بي، فأنا إذا شربته بمن أتشبه؟ فسكت العاقل»
ـ ولو أنني كنت في مكانه لقلت: لكي أجن فوق جنوني، والحمد الله أنني نصف مجنون ونصف عاقل.
**
«لعل الإنسان لا يستطيع أن يكون سعيدا إلا إذا عاش كطفل، لا يشغله إلا ما يحضره»
ـ كم أنا سعيد من اليوم إلى «الأمس».
**
«قالت فتاة لزميلتها: لقد رأيت شحاذا أعمى قال لي: اعطيني درهما أيتها الحسناء، فكيف رآني ليقول ذلك؟!»
ـ وأرد على تلك الفتاة نيابة عن زميلتها: إنه لم يقل ذلك إلا لكي يبرهن على أنه أعمى «يا بشعة».