الإيطاليون اتهموا رئيس وزرائهم برلسكوني بأنه يتردد على محلات التجميل كثيراً، فامتنع عن الذهاب وأتى بالمحلات إلى بيته وبفلوسه، فهو أغنى أغنياء إيطاليا، وهو حر تماماً كيف ينفق أمواله.
ولما فشل نيكسون في الانتخابات أول مرة وجدوا له تفسيراً وحيداً وهو: ان الماكياج الذي استخدمه لم يجعله جميلاً، وإنما أبرز الجمود الذي في ملامحه.
وان الرئيس ريجان، لأنه ممثل سابق، فقد برعت زوجته، التي كانت ممثلة أيضاً، في أن تجعل صورته على الشاشة شاباً وسيماً ـ صحيح أنه كان ممثلاً متواضعاً، ولكنه يعتبر من أعظم رؤساء أميركا وأخفهم دماً.. وكان صاحب قدرة فريدة على حفظ الخطب التي سوف يلقيها!
ويوم حفلة الافتتاح تساءلت الصحف الأميركية عن المجوهرات التي تضعها حرم الرئيس ريجان، وتساءلوا من أين لها هذا؟ وأنه يجب أن تعترف فوراً، وسكتت أياماً، ولم تسكت الصحف، وأخيراً اعترفت بأن هذه المجوهرات استعارتها من أكبر محلات المجوهرات في نيويورك وكذلك كرافتات الرئيس، وأما الماكياج لها ولزوجها فهدية من أكبر صالونات نيويورك!
وكانت الصحف الفرنسية قد تساءلت عن سر الشباب الدائم للممثل الكبير شارلي شابلن وراحت تجيب عن هذه الأسئلة وتطوعت فذكرت المقويات التي تنتجها الشركة الفلانية.. ووجدت هذه الشركة أن هذه فرصة للإعلان عن الأثر القوي لهذه الحبوب التي هي سبب عبقرية شارلي شابلن، وتضايق شارلي شابلن وهدد بأن يلجأ إلى القضاء إذا لم تكذب الشركة ما أعلنته.
والمعنى: أنه قوي بنفسه وبأسلوبه في الحياة والرياضة، ولا يدين بذلك لشركات الأدوية، وحاولت شركات الأدوية أن تساومه، ليقول إن عقاقير هذه الشركة هي السبب، فرفض رفضاً تاماً، ولما هدد بأن يشكو الصحف، قالوا له: من حق أي إنسان أن يسأل سواء كان صحافياً أو كان من المتفرجين على روائعه السينمائية.