ابتسامات متبادلة

TT

«تستطيع أن تعرف أن الرجل ناجح، عندما تبدأ وسائل الاعلام في نقل أحاديثه عن أشياء لا يعرف عنها شيئاً».

ـ إذن ما أكثر الناجحين في عالمنا العربي (المتخوم) والمصاب في نفس الوقت (بالانيميا).

***

حضرت حفلة (رسبشن) في الخارج، وسمعت أحد المدعوين وهو يسأل زوجة مدعو آخر، كان يثير صخبا وإزعاجاً كبيراً في تلك الحفلة وقال لها بنبرة جادة: ماذا يريد زوجك أن يكون عندما يكبر؟!، ولا اكذب عليكم أنني كدت اصفق لسؤاله الرائع ذاك، بل انني حسدته على سرعة بديهته وذكائه.

***

سأل الطفل أباه الشيوعي الملحد قائلا: هل يعرف الله أننا لا نؤمن به؟!

ـ أجابه الأب بكل غباء قائلا: نعم.

***

«تحتاج الأذية إلى عدو وصديق يعملان معا: الأول ليشهر بك، والثاني ليأتيك بخبر التشهير».

ـ في الليلة البارحة أتاني احد الأصدقاء، وقال لي كلاما (يسم البدن)، فقلت له لا شعوريا: (يا ليت أبوك امرح)، فسألني: يعني إيه؟!، فقلت له: يعني عندما قدر لك أن تأتي إلى هذه الحياة وتخرج من ظهر أبيك كنطفة، كان والدك في تلك الليلة المشؤومة ينام في غرفة، ووالدتك تنام في غرفة أخرى، وليس بينهما أي اتصال، هل فهمت؟!، قال: لا لا زلت لم افهم، قلت له: إذن اخرج ثكلتك أمك.

***

المقياس الحقيقي لثروتنا، هو: ماذا نساوي إذا فقدنا ثروتنا.

ـ البعض من أصحاب المليارات، لو فقد واحد منهم ثروته لا يساوي ولا (نكله)، يعني: ولا شيء سوى ملابسه وحذائه، أو نعاله إذا كان ممن يلبس (الحذيان).

***

«ردت على ابتسامتي بابتسامة، أخرجتها لتوها من الثلاجة»

ـ فرددت عليها بلوح كامل من الثلج.

[email protected]