صفَّر للكلاب لا للفتيات

TT

«الحقيقة لا تسيء أبدا لقضية عادلة»

ـ والحقيقة أيضاً تسيء جداً لقضية عادلة.. فالقوة ولا شيء غيرها هي التي تحكم وتتحكم، والقوة التي أعنيها ليست هي قوة السلاح فقط، ولكنها شيء آخر، الغالبية العظمى منكم يعرفونها ولكنهم للأسف يتجاهلونها ولا يطبقونها، وأولهم أنا (يا محاكيكم).

***

«أكبر ضروريات السعادة شيء تفعله، وشيء تحبه، وشيء تأمل فيه»

ـ لا أعتقد أن هناك كائناً على ظهر هذه البسيطة يتوق إلى السعادة أكثر مني، ولكنني ما فعلت أمراً إلا وكنت ملوماً، وما أحببت أحداً إلا وتجاهلني، وما أملت في شيء إلا وتلاشى أمام ناظري كما يتلاشى السراب، فهل أنا مسحور، أم أن وجهي يقطع الرزق؟!.. اعتقد انه الثاني.

***

«الفتى الصغير جداً، هو الذي يصفر للكلاب، بدلا من الفتيات»

ـ والرجل الكبير جداً، هو الذي «ينهق» ولا تتطلع إليه أي فتاة، والحمد لله أنني لا هذا ولا ذاك.. إنني فقط «أغرد» خارج السرب.

***

«في غياب المسؤولية، من السهل اتخاذ قرارات حول القضايا التي لا تقع ضمن نطاق مسؤولياتك»

ـ لهذا كثرت انتقاداتنا وكثر «هذرنا»، فأكثرنا للأسف يتسلى «بتشذيب عراقيب» العاملين، الذين لو كان في مكانهم «لباض» في مكانه من دون أن يفعل شيئاً.

***

«يا سيدتي المتزوجة، يقال إن زوجك ما هو إلا رجل يشد من أزرك حين تنزل بك محن، ما كانت لتنزل بك لو لم تتزوجيه» .

ـ وهذا صحيح، أبعدك الله يا سيدتي عن كل محنة، وبوأك الله المكان المحمود الذي ترتجينه، ونصيحتي الأخيرة لك يا «مولاتي»: أن تأخذي الرجل ـ أي زوجك ـ على «قد عقله»، وبعدها اذهبي والعبي «نطة الحبل»، وواصلي النط بدون توقف، إلى أن تنكسر رجلك.

[email protected]