التجربة «المريرة»

TT

«الأعزب رجل يرتكب أخطاء، لا يجد من يذكره بها في كل حين»

ـ هذه هي متعة الحياة، التي هي كالتاج على رؤوس الأصحاء، لا يراه غير المرضى.

***

«الجنس الأضعف هو الأقوى، بسبب ضعف الجنس الأقوى أمام الجنس الأضعف!»

ـ هذا كلام حمير أم بعارين؟!

***

«إن المشكلة في اشتغال النساء بالأعمال، هي انك إذا عاملتهن كرجل بكين، وإذا عاملتهن كنساء، فسوف يحصلن على كل شيء!!»

ـ إذن عاملهن على أساس لا هن (كذا) ولا (كذا).

***

«من الأمور التي تثير الأسف، أننا نسينا حق الإنسان في أن يناقض نفسه، باعتباره من بين الحقوق الإنسانية»

ـ وهذا هو حقي الذي أطالب به كل يوم، ولا من سامع ولا من مجيب ولا من داري أصلاً.

***

«قد يعتقد المرء أن العالم يزداد سوءا، في حين أن السبب هو تقدم وسائل الإعلام بجميع أشكالها»

ـ إذن علينا أن نغلق الصحف والمطبوعات والإذاعات والتلفزيونات والإنترنتات، وان نصم الآذان، ونفقأ الأعين، ونكمم الأفواه، لكي يزداد العالم صلاحاً.

***

«هذا أمانة في التعبير كالتثاؤب سواء بسواء»

ـ ردوا الأمانات إلى أهلها، وتثاءبوا يرحمكم الله في وجوه بعضكم البعض وانتم متكئون على آرائك متقابلة.

***

«لا شيء يمكن أن يوقف امرأة في منتصف حديثها، غير وصول امرأة أخرى في صحبة رجلين»

ـ ولا شيء يمكن أن يوقف رجل في منتصف حديثه، غير وصول خمس نساء دفعة واحدة، وليس معهن لا ذئب ولا ثعلب، أقول هذا عن تجربة.................. (تفقع المرارة).

[email protected]