إمرأة فاضلة

TT

سألني: هل تؤمن بالحظ؟!، فرفعت له حاجبي ومططت له برطمي دون جواب، فقال لي وكأنه يخاطب نفسه: إنني أؤمن به جداً، فعلى قدر ما يزداد اجتهادي في عملي يزداد حظي، فما كان مني بعد ذلك إلا أن نطقت وقلت له: إذن كم هو الحظ مرهق وباهظ التكاليف، ويا ليتني أخدم عند (حضرته) حتى لو كنت ماسح أحذية.

***

بالأمس وعندما كانت (تقودني) سيارتي، قرأت العبارة التالية المكتوبة خلف شاحنة كبيرة: اللهم أمنحني الصبر، ولكن سريعاً، الواقع أنني كنت سوف أتجاوز تلك الشاحنة، ولكني عندما قرأت تلك العبارة خففت من سرعتي، بل إنني توقفت على جنب، ولم أتحرك حتى اختفت تلك الشاحنة عن ناظري.

***

قال لي أحد الأصدقاء من غير المقربين، انه وقف بالصدفة خلف ممثلة سينمائية مشهورة لطلب تأشيرة دخول إلى إحدى الدول الأجنبية، ويقول: ان المسكينة ترددت حائرة في فقرة يجب أن تملأها وهي كالتالي: هل هي غير متزوجة، أو متزوجة، أو مطلقة، ويمضي قائلاً: انني عندما شاهدت حيرتها قلت لها: اكتبي (الجميع)، فقالت: الله يفتح عليك، وكتبت فعلاً ذلك، وهذا هو واقعها بالفعل، فسألته وهل فتح الله عليك بعد ذلك، فقال: جداً، جداً.

***

«من الصعب أن نكون عادلين: لذا تقضي الحكمة أن نكون متسامحين»

ـ على شرط، أن يكون ذلك (رغم أنوفنا).

***

«المرأة تكون زوجة أفضل، عندما لا تحاول جعل زوجها أفضل»

ـ وهذا هو ما يجعل أكثر الأزواج الخائبين (تعساء)، أنني بكل صراحة اشد على يد ومعصم وعضد كل امرأة فاضلة، وبضراوة بالغة.

[email protected]