قرأت أن البعض في السعودية يقوم بإنتاج عدد من الأفلام السينمائية، والمفروض أولا أن تكون لدينا صالات لعرض هذا الأفلام حتى نتمكن من مشاهدتها، وإلا فإن حالنا سيكون كمن «عبأ الحطب قبل ما خطب».
***
تعتزم سيدة أعمال إنشاء جمعية لرعاية 400 ألف مطلقة في السعودية، وهذه المبادرة الأنثوية الرائعة تحتاج لأن تقابل بمبادرة ذكورية تتمثل في إنشاء جمعية لتعريف 400 ألف مطلق من الرجال بحجم الكارثة التي تسببوا فيها.
***
خلف كل رجل عظيم امرأة، وخلف كل إشارة مرورية عظيمة في مدينة جدة امرأة وافدة متسولة، وإذا كانت ساعات العمل الرسمي في البلاد 8 ساعات يوميا، فإن ساعات العمل في ميدان التسول متواصلة كالبث التلفزيوني.. ومن حق هؤلاء الذين يتسولون دون كلل أو ملل أن ننصفهم من انتهاكات حقوقهم الإنسانية، فنحدد ساعات عملهم أسوة بالعاملين في إدارة مكافحة التسول.
***
قرار وزارة الإعلام والثقافة في السعودية بمنح المؤسسات الصحافية حق تحديد أسعار بيع إصداراتها من الصحف والمجلات يخضعها لقانون السوق، ومن حقنا على بعض الصحف أن نسترد فرق السعر بأثر رجعي إن وجدت نفسها مضطرة إلى التوزيع المجاني.
***
أعجبني وصف أحدهم لتبادل المراكز الوظيفية على أنها وفق طريقة اللعب البرازيلية، وكان يشير إلى ما حدث حينما تبادل أمين مدينة جدة السابق موقعه مع رئيس غرفتها التجارية الصناعية، ومع احترامي الشديد للشخصيتين أقول: ألا يوجد في طاقم الاحتياط بفريق المدينة من يمكن أن يملأ المركز حينما يخلو من شاغله؟!
***
بعد أن فرغت وزارة الثقافة من تعيينات مجالس إدارات الأندية الأدبية لعلها تتمكن من فض الاشتباك بين تلك الأندية وجمعية الثقافة والفنون بفروعها المختلفة.. فبدلا من أن تحشر الجمعية أنفها في شؤون النقد والشعر والقصة تركز على الموسيقى والتشكيل والفلكلور، فجموع الفنانين في هذه الحقول تعيش حالة يتم مؤسساتي في انتظار أن تعلن وزارة الثقافة جهة التبني.
***
كتب رئيس تحرير إحدى الصحف مطالبا بضرورة منح أمين إحدى المدن الوقت الكافي قبل محاسبته، وليقيني بأن أعمار بعض أمناء المدن الوظيفية أقصر من أطفال المجاعة في أفريقيا فقد كنت أتمنى أن يقول لنا رئيس التحرير كم باقي من الزمن لكي لا نشوش انتباه الأمين بمقالاتنا المتعجلة قبل المدة المقترحة.