الواقعية الخيالية أو الخرافية؟!

TT

هناك نظرية اسمها «الواقعية الخيالية» ومن أهم أفكارها: أنه لا يوجد أي دليل علمي على أن الأرض هي الكوكب الوحيد المسكون بالكائنات العاقلة.. ولا يوجد أي دليل على أن الحضارة الإنسانية التي بدأت في أواسط أفريقيا من نصف مليون سنة، هي الحضارة الوحيدة التي ظهرت على سطح الأرض، وربما كانت هناك حضارات أخرى ظهرت وانقرضت، أنهت الحياة وبدأت بشكل آخر..

ولا يوجد أي دليل علمي مقنع على أن الانسان أصله قرد..

ولا يوجد أي دليل علمي واضح عن الكيفية التي بنى بها الفراعنة أهرامات الجيزة.. والأقرب إلى الخرافة ـ الآن ـ هو أن كائنات أخرى هبطت من الأفلاك المسكونة وساعدت الفراعنة على بناء الهرم خصوصاً أن هذا الهرم يعتمد على نظريات هندسية وفلكية ناضجة ظهرت فجأة وليست لها أية مقدمات في الحضارة المصرية أو في الحضارات الأخرى!

ولا يوجد أي تفسير علمي واضح لمعنى النقوش الموجودة في كهوف الصحراء الغربية في الجزائر وفي مالي وموريتانيا لرجال عمالقة وإلى جوارهم عدد من الأقزام الزنوج. وهؤلاء العمالقة أناس من كواكب أخرى.. نزلوا إلى الأرض.. فعبدهم سكان الأرض ثم سجلوا ذلك على الحجر!

إن العلم الحديث يؤكد أن كل ما هو مادي هو شيء ثانوي، وأن ما هو روحي أو معنوي هو الحقيقي فكل مادة يمكن تحويلها في ثانية أو جزء منها الى طاقة.. إلى ضوء.. إلى شيء غير مادي.. ولا يستطيع إلا الله وحده أن يحول الطاقة إلى مادة.. أن يحول قطعة الورق التي احترقت إلى ما كانت عليه قبل الاحتراق.. والله أعلم!