القبلة الملتهبة والعنيفة

TT

هناك رجل أعرفه نال قدراً كبيراً من النجاح.

وإذا أردت يا عزيزي القارئ أن تقتفي أثره، وتجعله نبراساً وقدوة لك في هذه الحياة، لتنال شيئاً من النجاح الذي ناله، فعليك أن تعرف:

انه كان دائماً لا يحافظ على وعوده ومواعيده.

وأنه كان لا يثق بنفسه.

وأنه يكره ويرفض القيام بأي عمل إضافي، مهما اقتضت الحاجة.

وأنه لا يخطو في حياته كلها خطوة واحدة للأمام.

وأنه دائم الاعتذار، وأكثر كلمة يرددها في كل يوم هي كلمة: نسيت.

وأنه لا يعمل أبداً وفق أحكام عقله.

وأنه لم يستفد ولا مرة واحدة من كثرة أخطائه التي يرتكبها في حق نفسه وحق الآخرين.

وأنه دائم التشكي والتململ والهروب.

***

قرأت هذه الملاحظة في إحدى الصيدليات:

تقطيب الوجه يحتاج إلى جهد 13 عضلة، أما الابتسامة فتحتاج إلى جهد عضلتين فقط، فلماذا ترهق نفسك؟!

عندها توجهت إلى المرآة (وقطبت) ثم نظرت إلى وجهي وأخذت أعد عضلاته، ووجدتها 23 عضلة وليس 13، وبعدها ضحكت فلم تتبق في وجهي ولا عضلة واحدة، ولا أدري إلى الآن أين ذهبت، ومين اللي أكلها (!!)

***

سمعت اثنين يتحاوران، فقال الأول للثاني وهو يسد أنفه باشمئزاز: عليك أن تنظف بدنك وثيابك كل يوم، فرائحتك منتنة.

فأجابه الثاني: أقسم لك بالله أنني استحم كل يوم.

فرد عليه الأول: إذن ينبغي عليك أن تغير الماء الذي تستحم به.

***

اخترع البروفسور (لوفينج) جهازا لقياس القبلات، وذلك بتسجيل شدّة مقاومة التيار الكهربائي الذي ينجم عن التصاق الشفاه، وكان أقصى ارتفاع للقبلات هو (9000) أوم.

غير أن امرأة افريقية من ساحل العاج سجلت بقبلة واحدة ملتهبة وعنيفة (16.000) أوم، وضربت بذلك الرقم القياسي لدرجة أن الجهاز بعدها احترق وتعطل من جراء تلك (الشفطة أو اللهطة).

ويقال أن الرجل الذي قبلته تلك المرأة (الباتعة) أصيب بشيء من الدوار، ثم أخذ يبصق على الأرض ليزيل آثار تلك القبلة الرهيبة، وقانا الله شرها وشر أمثالها.. آمين.

[email protected]