تعال أقول لك كيف تفسد بشرتك!

TT

كما أن الهواء المتجدد ضروري لصحة الجسم كله، فهو أيضاً ضروري لصحة خلايا الجسم وخاصة الوجه. ولذلك فالهواء الساكن يؤدي إلى ظهور الشيخوخة المبكرة على الوجه وطبعاً الهواء الملوث بالسجائر وعادم السيارات وغازات المصانع كلها تؤدي إلى قتل خلايا الوجه.. وتساعد على ظهور نوع من الخلايا اسمها «الخلايا المتحررة». هذه الخلايا هي التي تتولد في الوجه وتساعد على جفاف خلايا الوجه وظهور التجاعيد حول العينين والشفتين والعنق واليدين أيضاً.. وإذا كانت التماثيل في الميادين بدأت تتآكل رغم أنها من الرخام، فكذلك بشرة الوجه والسبب واحد.. التلوث الكثيف في المدن الكبرى.

كان الفيلسوف العظيم سقراط قبيح الوجه وكان وجهه مليئاً بالحفر وسبب ذلك أن سقراط كانت وظيفته هي أن يغسل وجوه التماثيل من مخلفات الطيور، وكان الجير يغطي وجهه بعض الوقت.. هذا الجير هو التلوث في أسوأ صوره وكانت النتيجة أن أصبح وجه سقراط مسامياً بصورة ملتهبة وقبيحاً بشعاً!

وهذا التلوث يصيب البشرة وكذلك الجسم الإنساني.. وهو الذي يساعد على الإصابة بالروماتيزم.. وقد حصر العلماء الأسباب العشرة التي تؤدي إلى شيخوخة البشرة فكانت هكذا:

1 ـ التدخين وتدخين المرأة نفسها يجعل الدخان يصيب بشرتها ودخان الآخرين أيضاً. 2 ـ التعرض لأشعة الشمس. 3 ـ الجري في شوارع المدينة ومعناه أن نلتهم الهواء الفاسد بكميات كبيرة. 4 ـ عدم استخدام الدهون التي تجعل البشرة لينة وفي نفس الوقت تسد مسام البشرة وتعزلها عن استنشاق الهواء. 5 ـ أن يعيش الإنسان قريباً من المصانع التي تنفث دخانها السام إلى أنوفنا وإلى بشرتنا. 6 ـ السفر بطريق الجو لماذا؟ لأن الهواء في داخل الطائرة هواء ساكن غير متجدد. 7 ـ حمامات الشمس بصورة منتظمة من شأنها أن تصيب البشرة بالشيخوخة. 8 ـ عدم تعاطي الفيتامينات الضرورية للجسم عموماً. 9 ـ عدم تناول فيتامينات ج .. فقد اهتدى العلماء إلى أن هذا الفيتامين هو أكبر منعش لخلايا البشرة. 10 ـ الشرب من ماء الحنفية فهذا الماء ليس صافياً بل إنه ممتلئ بالمعادن الضارة بالصحة وبالبشرة أكثر!.. ومن الممكن أن نضيف إلى كل ذلك أن الإصابة بالإمساك تفسد البشرة وأهم من كل ذلك التوتر العصبي المستمر يفسد البشرة ويؤدي إلى كثرة الكولسترول.. والطب الحديث يؤكد حتى السرطان من الممكن أن تسببه الحالة العصبية المستمرة لأي أحد من الناس!