حتى يفرغ الرفيق الحاج من الصلاة ! (1-2)

TT

كانت الأيام الأولى من شهر رمضان المبارك وكان الإفطار في الكرملين ونحن في طريقنا إلى مؤتمر القارات الثلاث المنعقد في كوبا. جلسنا وأمامنا الطعام والشراب. وقيل لنا: انتظروا حتى يفرغ الحاج خالد محيي الدين من صلاة المغرب.

ووضع الروس كل أنواع المشروبات وكان من بينها أكواب من الفودكا.. كيف؟ ـ هذا ما حدث رغم أن هناك الملايين من الروس المسلمين!

كنت في الطائرة من اسطنبول إلى القاهرة. جاءت المضيفة تسأل: تحب تشرب إيه؟ قلت: إنني صائم. فعادت تسألني: إذن تحب تأكل إيه؟ فقلت لها إنني صائم.

ولأن تركيا دولة علمانية فهم لا يعرفون الإسلام ولا مبادئ الإسلام ويعاقبون من يدعو إلى أي دين ـ بما في ذلك الإسلام!

وأذكر أنني ذهبت مع أحد الأصدقاء إلى قبرص التركية وفوجئت بأن البوليس قد استدعى مدير أحد البنوك وسأله: هل المحجبات في البنك محجبات قبل اشتغالهن في البنك؟ إنهم يريدون أن يعرفوا إن كان ذلك قبل أن يعملوا في البنك، أو أن شروط الوظيفة على من تعمل أن تكون محجبة.

فكان الجواب: إنهن محجبات قبل أن يعملن في البنك.. وصائمات أيضاً!

أي أننا لسنا مسؤولين عن أنهن مسلمات متمسكات بالدين. فصدر قرار باستمرار عمل البنك!