المسيخ الدجال إلى النار!

TT

من الأسماء التي ترددت في مسلسلات رمضان «المسيخ الدجال» أو الكذاب أو النصاب. ويقال إنه شخص غريب الأطوار ويقال إنه جاء من جزيرة في اندونيسيا. ويقال إنه من جزيرة جاوة.

ويحكي البحارة الذين يمرون بالقرب منها أنهم يسمعون أصواتا في الأسواق وموسيقى وطبلا وزمرا ولكن لا يرون أحدا .. ويقال أيضا ـ كأنها إحدى ليالي ألف ليلة ـ إن البضائع قد انتشرت على الشاطئ.

وأن الناس تهبط إلى الجزيرة وتختار ما يعجبها ثم تترك ثمنها إلى جوارها ولا يرون أحدا! ويقال إن أهم ما يبيعون هو القرنفل الذي اشتهرت به جزيرة مدغشقر واندونيسيا أيضا.

وسوف يظهر المسيخ الدجال هذا في آخر الزمان. ويقال إنه يهودي. وسوف يطير إلى الكوفة في العراق ويحكم الدنيا أربعين يوما وسوف يفسدها تماما .. وكأنه يمهد لإصلاح أو تطهير شامل. بعد ذلك عندما يظهر (المهدي المنتظر) أو المسيح عيسى بن مريم .. أو المسيح عند اليهود. الذي سوف يملأ الدنيا عدلا بعد أن امتلأت ظلما وقهرا .. وهذه نهاية المسيخ الدجال!

ولا أظن أني قد أتيت بجديد. ولكن أردت أن أصحح بعض المعلومات الخاطئة عن هذه الشخصية الشريرة التي اتخذت معانيها من ألف ليلة أو التي انحشرت معانيها ودلالتها في ألف ليلة ـ والله أعلم!