لولا القبلات ما امتدت الحياة!

TT

فجأة ظهرت أبحاث من الصين ومن أمريكا تناقش موضوعا واحدا لا هو سياسة ولا هو اقتصاد ولا أمن ولا تجسس. وإنما قضية أكثر أهمية وخطورة: ماذا يحدث للرجل وماذا يحدث للمرأة عندما يتعانقان وهات يا قبلات؟!

وليست هذه هي أول مرة يتناقش فيها علماء الكيمياء، ما الذي يفعله اللعاب في اللعاب وفي بقية الأعضاء. علماء الكيمياء قد حللوا لعاب الرجل والمرأة أثناء القبلات العميقة. فوجدوا أن هناك هرمونات وإنزيمات يفرزها الاثنان في وقت واحد. تشعل نارا هنا وهناك، وتفتح الشهية على ما هو أكثر من ذلك..

وقد حاول بعض العلماء على فترات متباعدة أن يحذروا من خطورة القبلات في نقل العدوى. ولم تفلح هذه التحذيرات. بل إن النظرية الجديدة التي اتفق عليها الأمريكان والصينيون هي أن الإفرازات لا تنقل العدوى. بل إنها تقوي المناعة عند الرجل والمرأة..

ولم نر في الحضارات القديمة - الفرعونية والإغريقية والرومانية - صورا للقبلات على الجدران أو على الآنية، التي تزدان بها البيوت أو القصور. وليس معنى ذلك أنهم لم يكونوا يعرفون الحب. بل يعرفون، ولكنهم لم يكونوا يعرفون القبلات.. أو يعرفونها، ولكنهم كانوا يخجلون من تصويرها.

وليس معقولا أن الإنسان قد تعلم القبلات من الحيوانات، التي حوله.. فالحيوانات تلعق بعضها بعضا وتشمشم في الوجه والأنف والفم وأماكن أخرى.. والغرض: هو الإثارة والاستثارة والملامسة.. وكلها مقدمات اللقاء الجنسي.. واستمرار الحياة!