هل هذا الحجر سبب كوارث السودان؟!

TT

يقول المنجمون إن الذي أصاب السودان الشقيق سببه اقتراب أحد المذنبات من كوكب الأرض.. ومن جو السودان بالذات يوم 6 أكتوبر الماضي؟!

والذي حدث أن علماء الفلك وجدوا جسما سماويا ضخما له رقم عندهم هو (2008 ت س 3).. هذا الجسم اتجه إلى الأرض ودخل في الغلاف الجوي وتحطم تماما. وتساقطت شظاياه على أرض السودان.

وهذه هي المرة الأولى في التاريخ، أن يتمكن العلماء من رصد جسم قبل أن يدخل الغلاف الجوي الأرضي ويصبح ترابا..

وقد ذهب عدد من العلماء إلى السودان وراحوا يقلبون في الرمال والأحجار في الصحارى بحثا عن بقايا هذا الجسم. وفي مؤتمر لهم في فيينا أعلنوا أنهم عثروا على هذه البقايا التي لها لون وشكل وقوام مختلف تماما ولكنه يشبه تماما التكوين الكيماوي لبقايا النيازك.. وعرفوا عمر هذا الحجر. وإن كان من المستحيل أن يتكهن أحد أين كان هذا الحجر وما الذي طوح به إلى جو الأرض وإلى سماء السودان وأرضه، ولكن يمكن أن يقال إن هذا الجسم السماوي قد اتخذ له مدارا حول الشمس. ولسبب ما قد أفلت من جاذبية الشمس وشدته جاذبية الأرض إلى نهايته في صحارى السودان..

هذا ما قاله علماء الفلك.. أما خبراء التنجيم فلهم كلام آخر، ومن الصعب أن يثبتوه علميا.. مثلا: ما علاقة هذا الحجر بدارفور وجرائم الحرب والإبادة الجماعية وما سوف يطرأ على دارفور والسودان من مشاكل أمنية تضاف إلى مشاكل فلسطين وزعزعة الأمن في الشرق الأوسط ومياه النيل؟!