الخرافات التي تحرس الرئيس الأمريكي!

TT

رحلة الرئيس الأمريكي أوباما لحضور مؤتمر العشرين، هي إحدى الخرافات وقصص الخيال العلمي ـ ليس هو وإنما السيارة التي نقلوها إلى أوروبا والطائرة الهيلوكبتر. أما الطائرة التي جاءت إلى أوروبا فهي خيال في خيال.

فالاستحكامات الإلكترونية ضد الإشعاع النووي وضد الاحتراق.. وعلاقتها بالأقمار الصناعية وبخط تليفوني أرضي.. والمعادن المصنوعة منها التي لا تحترق ولا تنفذ منها الصواريخ. فالسيارة ثمنها ثلاثة ملايين جنيه. وفيها استعدادات خرافية ليظل الرئيس آمنا من أي نوع من الرصاص والمدافع والحرائق.. والمعدن والكاوتش والأسلاك والأضواء. كل ذلك لم نسمع عنه إلا في كتب الخيال العلمي..

يضاف إلى ذلك عدد 500 من الحراس معهم أسلحتهم العجيبة. وهم يتنقلون مع الرئيس أينما ذهب.. ولا يستطيع أحد أن يوقفهم أو يجردهم من السلاح لأي سبب.. وهذا العدد الهائل مع الرئيس في بريطانيا وبعد ذلك في تركيا وفي العراق. وهناك سفن حربية على صلة بطائرة الرئيس. أما الطائرة من الداخل فهي خيال الخيال. كيف ينام الرئيس وكيف يأكل وكيف يشرب ومن الذي يطهو الطعام والشراب وما هي الفحوصات التي أجريت لطعام الرئيس وشرابه والملاعق والشوك والسكاكين.

وإذا رأى الرئيس أن يصطحب كلبه معه فهذه قصة أخرى. فسوف ينتقل مع الكلاب أطباء بيطريون ومعهم أجهزة كاملة استعدادا لما سوف يصيب الكلاب من أمراض أو أعراض أمراض. إنها كلاب الرئيس. رئيسة الكلاب.. ونفس الاستعدادات يتخذونها لكل الرؤساء في كل الظروف.. ورغم الاستعدادات الهائلة فقد اغتيل الرئيس كيندي في (عز الظهر) جهارا نهارا.. والرجل الذي اغتاله أيضا، قد اغتيل أيضا وضاعت القضية! والأمريكان لا يعرفون حتى اليوم إن كان الذي اغتال رئيسهم واحد أو اثنين أو ثلاثة.. وأسهل أن يقال ـ وسوف نصدقهم ـ إن الرئيس كيندي قد انتحر.. والمثل يقول: لا يغني حذر من قدر..

والقرآن يقول: «أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة» ـ سواء كانت البروج سيارات أو طيارات!