من 30 عاما هبط الإنسان على القمر!

TT

28 يوليو القادم يصادف مرور ثلاثين عاما على هبوط أول إنسان على القمر. إنه رائد الفضاء الأمريكي نيل أرمسترونج. وقد ظهرت ملايين الصور لحذائه الذي انطبع على سطح القمر. وجاء زميله ألدرنيس فهبط بعده من المركبة القمرية. وراح الاثنان يطيران فوق سطح القمر حيث الجاذبية ضعيفة. كأنهما أطفال صغار. وعلماء الفضاء يصفقون لهذا المشهد الخرافي. وبعد ذلك انطلقت الصفافير وأجهزة الإنذار تطلب من الرائدين التوقف عن اللعب.. وأن يجمعا فورا عينات من صخور القمر. هذه الصخور عندما وصلت إلى هيئة الفضاء الأمريكية وزعتها على المؤسسات العلمية في العالم لمعاونتها في البحث. وعندما هبط نيل أرمسترونج من القمر قال عبارته الشهيرة: هذه خطوة صغيرة لإنسان خطوة كبيرة للإنسانية. ولكنه أخطأ نطق هذه العبارة فقال: هذه خطوة صغيرة لإنسان خطوة كبيرة لإنسان!

وله ألف عذر فهي تجربة فريدة عجيبة..

وكانت سفينة الفضاء أبولو 17 لسنة 1972 هي آخر رحلات أمريكا إلى القمر.. ولكن هناك مشروعا لإعادة الهبوط على القمر سنة 2020. والهدف إقامة منصات لإطلاق سفن أخرى إلى بقية الكواكب في المجموعة الشمسية. وبسبب ضغط النفقات فقد قررت هيئة الفضاء استخدام الإنسان الآلي للهبوط على الكواكب الأخرى ابتداءً من كوكب المريخ..

ومن الغريب أن نيل أرمسترونج ابن وحيد. وقبل أن ينطلق إلى الفضاء فقد ذهب إلى عدد من الكنائس ليباركوا الإيشارب الذي سوف يلفه حول عنقه! مع أن هناك ألوفا من الأجهزة الالكترونية من محطات المراصد الأرضية مهمتها حماية رائد الفضاء وتوجيهه وتصحيح مسار سفينة الفضاء وتحديد موعد نزول رائد الفضاء وموعد عودته.. ولكن أمه رأت أن هذا الإيشارب سوف يحميه من كل المخاطر!