شكرا للأمير عبد العزيز بن فهد

TT

استضاف الأمير عبد العزيز بن فهد الملك السابق أحمد فؤاد وأخته الأميرة فريال. وكانت الضيافة تليق بالملوك وأولاد الملوك. فجاءت سيارتان رولز رويس في لون البلاتين تنقلهما من المطار إلى الفندق. وكان المشاة في باريس في ذهول من هذا المنظر الفريد. وكنت أجلس مع الأميرة فريال. هي قصيرة لا تبدو من السيارة وكان الناس يرفعون أيديهم بالتحية وأرد عليهم ـ فأنا الذي أبدو من النافذة ولا بد أنهم فعلوا نفس الشيء مع أحمد فؤاد. الأمير عبد العزيز بن فهد كان يعلم الحالة النفسية التي يمر بها الملك أحمد فؤاد. فقد ذهبت زوجته المغربية اليهودية إلى المحاكم ومنعته من رؤية أولاده وحجزت على أمواله في البنوك.

وفي يوم وعدهم الأمير عبد العزيز بالزيارة فذهبت إليهم. ووجدت فريال تمشي حافية في الجناح الملكي. ووجدت الملك السابق قد فتح قميصه وظهر الشعر في صدره.. فصرخت: ادخلي البسي الجزمة حتى لا يظن الأمير أنك خادمة الأميرة فريال ـ وأنت يا فؤاد البس بدلة وكرافتة..

وليس الجناح هو الفخم ولا السيارتان على باب الفندق يلتف حولهما السياح والمشاة ويلتقطون الصور وأن الجرسونات.. يا دين النبي.. جميلات جدا. وكان من الطبيعي أن أطلب القهوة وبعدها العصير.. وفي كل مرة تظهر واحدة.. أجمل من التي سبقتها.. جميلتان.. ثلاث.. أربع.. والله شاهد على ما أقول. لقد قررت أن أنتظر وأتغدى وأتعشى وخجلت من أن أطلب أن أنام في ضيافة فؤاد وفريال..

شكرا للأمير الكريم النبيل عبد العزيز بن فهد.