بصراحة: الكل يحقد عليه!

TT

لا تكذب ـ لا أنت ولا أنا. فنحن حاقدون على رئيس وزراء إيطاليا برلسكوني وعلى رئيس فرنسا الحالي ساركوزي ورئيسها السابق ميتران..

فهم جميعا قرروا أن يعيشوا من أجل الجمال.. والموت في سبيله.. وأشجعهم جميعا برلسكوني. إن لديه عددا هائلا من البنات الحلوة.. صورهن في كل المجلات فإن كان عندك وقت أو أعصاب: تفرج وتأمل وتنهد!

وقبل ذلك رئيس الأرجنتين السوري الأصل كارلوس منعم.. عندما قررت زوجته الانفصال عنه قالت: لا أستطيع أن أحتمل رؤية البنات الصغيرات تحت السرير!

أما برلسكوني فلا يهمه شيء. إنه يعلم أن زوجته إذا تم طلاقها فسوف تحصل على نصف ثروته: ستة بلايين دولار. يقول: على جزمتي ولكن الجميلات ملء أحضاني.. في نومي ويقظتي.. والتي أزهق منها أبعث بها إلى أصدقائي.

وبرلسكوني يملك معظم قنوات التليفزيون الإيطالي ويشارك في ملكية الكثير من الصحف. يعني لا شيء يهم ولا شيء يخيف. والفلوس تتكلم والشجاعة تصفق والملايين يحقدون..

وفي أحد المؤتمرات الصحفية عندما نشرت الصحف همزا ولمزا وغمزا أن زوجته تلعب في عشرات الجندولات الذهبية بمدينة البندقية قال: وإيه يعنى فأنا ألعب أيضا..

وفي مؤتمر صحفي أدهش الناس جميعا قال: أنا أعرف أن زوجتي الآن مع عشيقها أستاذ الفلسفة في جامعة روما. أتمني لها قضاء وقت ممتع بفلوسي! وأعرف جيدا كم مليونا أنفقت هذا العام على هذا العتل الزنيم!

أما هذه المرة فزوجته لم تعد قادرة على احتمال ما تنشره الصحف وما تسمعه. فهو قد طلب من مصممي الأزياء أن يجعلوا لعشيقاته الصغيرات نفس تفصيل فساتين زوجته.. ثم أعطاهن اسمها: فيرونيكا الأولى والثانية والثلاثين؟! ولا يزال رئيسا للوزراء وهو يستخدم هذه الأدوات الفاتنة لاجتذاب أصوات ناخبيه. ولو شاء أكثر من الأصوات لأعطوه.. إعجابا بشجاعته وتمنيا أن يكون لهم بعض ما عنده ـ آمين!