أنت فرعوني إذن.. أنت تعرف أكثر!

TT

لا يعرف الكثير عن الإنسان من لا يقرأ كتب التاريخ.. فهذه الكتب تسجل صدق الإنسان وكذبه وأحلامه وأوهامه ومخاوفه وتعصبه لوطنه وكراهيته لغيره من المواطنين أو من الشعوب الأخرى..

لا بد أن تقرأ تاريخنا القديم جدا والحديث جدا.. ومهما طال الزمن بين القديم والجديد فهناك جسور كثيرة من الخيال والإيمان وحب الحياة وحب البقاء بعد الحياة..

والتاريخ الحديث يدفعنا إلى قراءة تاريخنا القديم جدا جدا.. تاريخ مصر الفرعونية.. فالفراعنة ليسوا بعيدين عن عصرنا.. فقد عرفوا أشياء كثيرة من ألوف السنين لم نعرفها إلا أخيرا.. بل إنهم عرفوا ما لم نعرف حتى الآن..

إن كل طفل يعرف ما هي المسافة بين الأرض والشمس وقد عرف الفراعنة ذلك.. وهذا عجيب فنحن لا نعرف كيف عرفوا.. وكل طفل يعرف الآن قطر الأرض، وقد عرف الفراعنة ذلك.. ولكنهم أخفوا عنا كيف عرفوا؟!

وعلماء الغرب يؤكدون أن الفراعنة قد جاءوا من قارة أخرى.. أو سلالة كائنات في كواكب أخرى.. ولكن كيف جاءوا وأقاموا، ومن أين جاءوا بكل هذه النظريات الرائعة في كل العلوم..

إن العالم الأمريكي ألفاريز الذي جاء يفتش في قلب هرم خفرع عن سر الهرم والملك والحياة بعد الموت ووضع تحت الهرم عقلا الكترونيا يسترق السمع، قد اهتدى إلى أن الفراعنة أخفوا أسرارا فوق مستوى العلم والعلماء، وأن معرفة أسرار هرم خفرع أعظم وأخطر من الوصول إلى القمر؟!

إن تاريخنا القديم ليس قديما.. وإن تاريخنا الحديث ليس حديثا.. إن الفراعنة لا يزالون صانعي أخبار المستقبل في الطب والفلك والفضاء!