من المؤكد ان اسوأ شيء يمكن ان يتعرض له رجل هو .. انتقام امرأة.. اما اذا كان هذا الرجل زوجا .. والمنتقمة هي زوجته.. فهي الداهية الدهياء والمصيبة العمياء.
والقاعدة ألا يجرح الرجل كرامة المرأة مهما كانت دوافعه.. ومهما كان غضبه.. ومهما كانت خيانته.. والمقصود بخيانته هو ان ينكر على طول الخط انه خائن.. ويتمسك ببراءته.. فالخيانة الزوجية المعترف بها هي اكبر طعنة توجه لكرامة المرأة وكبريائها.. لهذا فهي تفضل انكار الزوج وهي تعرف انه مذنب وتقبل اكاذيبه وهي تعرف انه يكذب.
وتتفنن المرأة في الانتقام.. من وضع السم في الطعام.. الى الذبح بالسكين.. الى الخنق واستخدام الاكياس والسواطير.. وقد تنتقم من خيانته لها بخيانتها له والبادئ اظلم.
ولكن لويز ماحنوم (36 عاما) ابتكرت وسيلة افضل للانتقام.. فعندما تأكدت من خيانة زوجها جيمي (39 عاما) كانت خطتها ان تعرف اولا من هي المرأة الاخرى في حياة الزوج الخائن، فلما عرفت ان المرأة الاخرى هي الفاتنة اليانور وضعت خطتها التي قامت على عقد صداقة متينة جدا وعاطفية مع اليانور من دون ان يعلم زوجها.. ثم زادت لويز من عمق وحجم الصداقة فحولت اليانور الى عشيقة لها.. وارتاحت اليانور لهذا التطور المثير في حياتها وقررت ان تكون مخلصة لصديقتها او عشيقتها وان تترك جيمي.. وفعلا اعلمته بهجرها له.. وحاول جيمي ان يعرف ما الذي جرى وبعد محاولات ومحاولات اعترفت اليانور لجيمي انها احبت لويز وانها ستظل مخلصة لها الى الابد.
افقدت الصدمة جيمي صوابه واخذ يطارد اليانور في كل مكان فلم تأبه له.. وحاول العودة الى زوجته فلم تقبل.. وهكذا وقف جيمي امام شاشات التلفزيون في ولاية مينسوتا الاميركية يروي مأساته للمشاهدين ويطالب اليانور بالعودة اليه.. ولكن هيئة المحلفين من المشاهدين ادانته.. وانضموا جميعا الى لويز واليانور وخسر جيمي زوجته وعشيقته في أغرب عملية انتقام قامت بها زوجة في التاريخ.