حجر من السماء سقط على مصر!

TT

حجر من السماء سقط على مصر سنة 1911، وذلك بعد أن ظل دائرا دائخا في الفضاء 18 مليون سنة. في هذا الحجر كان الدليل القاطع على أن على كوكب المريخ حياة.. ثم عثروا على حجر آخر سنة 1984.. هذا الحجر ظل في الأرض 14 ألف سنة.. وفي هذين الحجرين وجدوا بكتيريا ومكوناتها في الطبقة الثانية من هذه الأحجار. ولم يكن أحد من العلماء على يقين من أنه توجد حياة.. أي يوجد جو مائي يساعد على وجود هذه الكائنات الصغيرة. وأخيرا أعلن علماء هيئة الفضاء الأميركية بصورة نهائية قاطعة أن على كوكب المريخ كانت حياة.

سؤال: هل نستطيع أن نعيش على المريخ؟

لا.. إذن لماذا وجع الدماغ هذا؟ السبب هو أننا نريد أن نعرف أولا.. وبعد ذلك يبحث العلماء مرة أخرى كيف يعيش الإنسان في هذه الظروف القاسية جدا..

إن لدى الإنسان شعورا بأن الأرض قد ضاقت عليه. وضاق بها. ولا بد من أن نوسعها على أنفسنا، إن لم يكن تحت سطح الأرض أو تحت سطح الماء أو في جو الأرض، ففي القمر غدا وفي المريخ بعد غد. والشاعر قال: وما غد ببعيد!

وفي نفس الوقت هناك أطباء الفضاء الذين يدرسون تكاثر الخلايا والصفائح الدموية، وكيف نعيش على القمر، وكيف لا ننقل الأمراض من الأرض إلى السماء، وإن كان علماء الفضاء يؤكدون أن الأمراض كلها قد جاءت من فوق عن طريق النيازك ـ الأحجار الهائمة ـ التي تهبط على الأرض وتظل خاملة ألوف السنين ثم تتنفس الميكروبات وتأخذ راحتها في جسم الإنسان والحيوان..