من أحداث الأسبوع

TT

* عندما استفاقت فخرة يونس من نومها في بيت أمها في باكستان، رأت زوجها التاجر الارستقراطي بلال خار جالسا بجانبها على السرير. ناداها باسمها ثم صب عليها حامضا محرقا. حاولت ان تجيب عليه ولكنها لم تستطع.. فقد اذاب الحامض شفتيها وأغلق فمها. نظرت فوجدت ثوبها قد ذاب واندمج بلحم جسمها الذائب، كان هذا عقابا لها على تركها اياه وعودتها الى بيت والدتها. تبين ان هذا شيء معتاد في باكستان وبنغلاديش لمعاقبة الزوجة لأتفه الامور بما فيها مثلا تأخرها في جلب العشاء. هذا مثال لما اقوله باستمرار لنسائنا، يا بنت اشكري ربك انك تعيشين في العالم العربي، اقصى ما يمكن ان يحدث لك هو ضرب مبرح من زوجك، اذا ذهبت لبيت جارتك بدون اذنه، وذبح بالخنجر من اخيك اذا وقعت في حب احد حرق بحامض الكبريتيك؟ اعوذ بالله! ما هذا من شأننا.

* هذه لوحة طريفة وجدتها في احد المطاعم اللندنية تقول الرجاء عدم التعطر بالعطور عند ارتياد هذا المطعم لأنها قد تفسد نكهة الطعام ـ «طباخ المطعم». ولكن ماذا اذا افسدت نكهة الطعام نكهة المرأة الجالسة في المطعم؟

* سطوة الأم على ابنائها تصل احيانا الى حدود تتجاوز المعقول، وهو ما حدث لأحد اعضاء عصابة من شيلي. دخلوا لتسليب احدى الحافلات، فاذا بذلك العضو اللص يسمع صوت أمه تصرخ به من آخر الحافلة «ماركو كن مؤدبا واركب الحافلة مثل الأوادم!». رمى سلاحه على الأرض وهرب من وجهها. لا شك يردد مع نفسه، «يعني لاحقتني الى هنا!».

* جرت دراسة في السويد عن الطلاق، استبينوا فيها 40.000 مطلق ومطلقة تبين منها ان الطلاق مرض معد، فحيثما يوجد شخص مطلق أو يخوض معركة طلاق في مكتب أو مؤسسة، سرعان ما تسري عدواه الى الآخرين فيبادرون الى تطليق ازواجهم. هذا ما يسمى بالقدوة الحسنة. وهذه اشارة لمن يحب زوجته ويحرص على زواجه. لا تجلس قرب شخص مطلق. وعلى مدير المؤسسة ان يحجر المطلقين في غرفة خاصة بهم. اوضحت الدراسة ايضا ان خراب الزواج يرتفع بنسبة 75% اذا كان الزوج أو الزوجة يعمل في مكان تتشابه وتقترب فيه اعمار واذواق العاملين. استطيع ان اقول ان هذه النسبة سترتفع الى 95% اذا كان الزوجان لا يتشابهان أو يقتربان في العمر والذوق.

* اخيرا لم يجد المسؤولون العلمانيون في تركيا غير ان يرجعوا الى الايمان في الأخير. عجز سائر من لديهم من خبراء ماليين وعلماء اقتصاد عن وقف تدهور الليرة التركية التي اصبحت قيمتها الان بمقدار نصف ما كانت عليه قبل ستة أشهر. عجز حتى البنك الدولي عن انقاذها. أخيرا اوعزوا الى أئمة المساجد ان يبتهلوا بعد الصلاة الى الله عز وجل ان ينقذ الليرة التركية ويهيبوا بجمهورهم من المصلين بأن يفعلوا المثل ويعملوا ما امر الله به من العمل الصالح، وهو حاليا في تركيا انقاذ الليرة والكف عن تحويلها الى عملات اجنبية وخزنها تحت المخدة.