لا موت أبيض.. فلا تخافوا!

TT

في السنوات الماضية حذرنا علماء الفلك من أننا على أبواب عصر الجليد، لأن أشعة الشمس بدأت تتناقص، وأن هذا الفيض الهائل من الكهرباء المغناطيسية هو المصدر الأكبر للطاقة في حياتنا.

ومنذ القرن الثالث عشر والشمس تتعرض لاضطرابات في داخلها.. في إشعاعها الكهربي المغناطيسي.

بينما منذ سنتي 1645 و1715 لم تظهر على قرص الشمس تلك البقع السوداء، وهذا دليل على نقص طرأ على الفيض المغناطيسي.. وفي الوقت نفسه ارتفعت درجة حرارة الأرض منذ الثورة الصناعية بما يعادل ثلاثة أرباع درجة مئوية، وسوف ترتفع درجة الحرارة أربع درجات مئوية عند نهاية هذا القرن.

أما النظرية الجديدة فتقول إنه لا خوف على الأرض من انخفاض درجة حرارة الشمس، لأن الاحتباس الحراري في جو الأرض سوف يمضي في رفع درجة حرارة الأرض. صاحب هذه النظرية هو العالم الألماني جورج فوبليرن من معهد «بوتسدام» للتغيرات الجوية، وأن ظاهرة الاحتباس الحراري قادرة على تعويض الأرض عما سوف تفقده من حرارة الشمس..

وقد أجرى العالم الألماني مع فريق من العلماء تجارب شاقة في أماكن كثيرة من الكرة الأرضية شمالها وجنوبها.. صيفا وشتاء، وتأكد لدى العالم الألماني أنه لا جدوى من شكوانا من أضرار الاحتباس الحراري الذي تسببه المصانع التي تطلق غاز ثاني أوكسيد الكربون. ولكن هذه النظرية سوف تتأكد في السنوات القادمة، وأن الغلالة الغازية التي تلف كوكب الأرض هي التي سوف تحفظ حرارتها فلا تطيش في الفضاء الخارجي. فلا معنى لدق أجراس الخطر لقدوم عصر جليدي؛ أو الموت الأبيض!