فتش عن المرأة.. عبارة قديمة معناها حيث توجد أي مصيبة فالمرأة هي السبب.
وكلنا نعرف حكايات رئيس وزراء إيطاليا برلسكوني. ورئيس دولة فرنسا ساركوزي الذي عاد إلى عشيقته وعادت زوجته إلى عشيقها. والكل يعرف. والصحف في فرنسا نشرت. والصحف البريطانية لم تكتف بالنشر بل أضافت إليها صورة السيدة الأولى الفرنسية عارية تماما تماما أيام كانت عارضة للأزياء وأشياء أخرى.
وقبل ذلك الرئيس ميتران.. والرئيس الأميركي كلينتون..
وقبل ذلك وزراء في بريطانيا. ومن بينهم الوزير الأعمى وكان وزيرا للداخلية..
وقبل ذلك وزير الدفاع البريطاني بروفورسد الذي بهدلته فتاة كانت تعمل لحساب المخابرات السوفياتية.. وقبل ذلك السيد ترودو رئيس وزراء كندا الذي تركته زوجته لتجري وراء أحد الخنافس، وهم المطربون الإنجليز. هذه السيدة كانت جميلة جدا وقد عاكسها الرئيس الذئب كاسترو قائلا إن الأطباء نصحوه من حين إلى حين أن ينظر في قرص الشمس.. وكان يفعل، ولكنه لم يستطع أن ينظر إلى عينيها!
وغير هؤلاء كثيرون في كل بلد. ولأنهم ليسوا مشاهير. فإن أحدا لا يلتفت إليهم. ولكن المرأة وراء كل ذلك.. وليست المرأة.. وإنما حب المرأة.. أو هو الجنس الذي هو أقوى من المال ومن السلطة.
ومن المؤكد أن الجنس سوف يسقط هؤلاء الكبار واحدا واحدا. وسوف يسقطون سعداء لأنهم سوف يسقطون في أحضان ناعمة دافئة!
وهذا هو الموت الذي وصفه الفيلسوف الوجودي سارتر. بأنه الموت السكري؛ أي كما تسقط الذبابة في العسل.. فتموت أحلى موتة!