غرائب هذه الأعمال الفنية!

TT

أثناء الحرب كان الجنود يلقون الفاكهة الفاسدة على لوحة العشاء الأخير التي رسمها دافنشي، مما جعل صورة السيد المسيح ليست واضحة حتى بعد الترميم..

أكبر لوحة زجاجية في العالم هي الموجودة في مطار كيندي بنيويورك طولها 30 قدما وارتفاعها 25 قدما.. ويمكن رؤيتها من أي مكان في المطار.

ويقال إن التمثال الذي صنعه الفنان الفرنسي رودان وجعله عاريا مستغرقا في التفكير لم يكن لأي إنسان وإنما هو تمثال الشاعر الإيطالي دانتي الليجيري..

وتماثيل الخيول لها لغة؛ فإذا كان الحصان واقفا على سيقانه الأربع فمعنى ذلك أن صاحبه مات ميتة طبيعية.. وإذا كان بساق واحدة في الهواء فمعناه أن صاحبه قد مات في الحرب..

تمثال موسي عليه السلام الذي أقامه الفنان الإيطالي العظيم مايكل أنجلو يخرج من شعره قرنان وهي غلطة في الترجمة. فكلمة «قرن» في اللغة العبرية لها معني آخر هو الأشقر.. فأخطأ الرسام في الترجمة فكانت هذه الصورة الغريبة!

كان الرسام الكبير فيلاسكويت الرسام الخاص بالملك فيليب الرابع مع أنه كان في السادسة والعشرين من عمره..

ما لم نعرفه عن لوحة «موناليزا» لدافنشي أنها بلا رموش.. فقد كانت الموضة في ذلك الوقت ألا تكون للمرأة رموش.. كهنة مصر كانوا كذلك من سبعة آلاف سنة!

الاسم الحقيقي لهذه اللوحة هو الجوكندا فقد كان زوجها رجل أعمال فرانشيسكو الجوكندا. مقياس الصورة أقل من قدمين في قدمين..

وقد ألف عنها الموسيقار الألماني ماكسيم فون شينلنجر أوبرا كاملة رائعة.

تمثال عرابي باشا في مدينة الزقازيق نشرت الصحف أن التمثال قد عصفت به الريح وذهبت لجنة لإقامة التمثال.. والخبر الخطأ والصحيح أن التمثال قد أقيم في موقعه وقد أرسل المجلس الأعلى للثقافة لجنة لتقويم التمثال، ليس لأن تقيمه وإنما لكي تقوِّمه.. أي تعرف إن كان يستحق أن يبقي في مكانه!