السفينة غارقة في الجليد!

TT

بدأ البحث عن سفينة نوح منذ أكثر من سبعة قرون. فقد جاء في التوراة أنها استقرت على جبل أرارات على الحدود بين تركيا وأرمينيا وإيران. وفى القرآن الكريم جاء «وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ».. والجبل اسمه جبل جودي أيضا.

وقد قامت بعثات علمية كثيرة تحاول أن تجد أي أثر لهذه السفينة.. بعض هذه البعثات عادت بأخشاب أو ما يشبه الأخشاب. وأجرت لها التحاليل الذرية لمعرفة عمر هذه البقايا. وكان عمرها يتراوح من 32 قرنا إلى 33 قرنا.. والتوراة قد ذكرها ما يقرب من ذلك..

ولم تتوقف هذه المغامرات العلمية في الوصول إلى هذه المناطق الجليدية التي ترتفع عن سطح البحر حوالي خمسة كيلومترات..

ولكن الاتحاد السوفياتي أثار الدنيا عندما أعلن راديو موسكو سنة 1949 أن أميركا قد بعثت عملاء يجربون أجهزة حديثة للتجسس عليها. وقد أدى هذا التحذير أو هذا النبأ الخطير إلى تسخين الحرب البادرة بين أميركا وروسيا..

أخيرا جدا ذهب عدد من العلماء الكبار ومن الجامعات الأميركية المحترمة ومعهم أجهزة حديثة وخرائط التقطتها سفن الفضاء وعلى مدى سنوات. إن هؤلاء العلماء سوف يقومون بتجربة جديدة.

فقمة جبل أرارات مغطاة بالجليد الذي عمقه خمسة آلاف قدم.

وقد ظهرت في الصور الفضائية من ارتفاع 120 كيلومترا ظلال سوداء تحت الجليد كأنها سفينة غارقة. وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها العلماء أن تحت الجليد ما يشبه السفينة.. وسوف نرى!