وكانت أخته عبقرية أيضا!

TT

كأن البشرية لا تطيق أن يعيش فيها أخوان موهوبان.. واحد فقط.. أو أب وابنه..

مثلا المطربة فيروز وأختها..

عبد الحليم حافظ وأخوه إسماعيل شبانة..

الكابتن حسام حسن وأخوه إبراهيم..

التوأم مصطفى أمين وعلي أمين..

الشاعر الكبير كامل الشناوي وأخوه مأمون..

ديماس الأب الفرنسي وديماس الابن..

الأختان الإنجليزيتان برونتي..

ولكن نجح كثير من هؤلاء رغم وجود من يشارك العظمة الأدبية والأبهة الفكرية.

واستطاع مخرج فرنسي أن يستخرج لنا من تاريخ عبقري الموسيقى موتسارت قصة حياة أخته واسمها نانرل. قال: لقد كانت موهوبة وكان أبوها يقدمها للملوك والأمراء. ولكنها في وهج عبقرية أخيها لم تظهر. ولو كان له ألف أخ وأخت. ورجع المخرج إلى مذكرات الأب ليبولد موتسارت فوجده يتحدث عنها وعن عبقريتها.. ولكنه يدفع بابنه لينفق على الأسرة.

ووجد المخرج الفرنسي نصوصا موسيقية بريشة الأخت. ووجد أن فيها جمالا وإبداعا. صحيح أنها لا ترقى إلى أخيها ولكن الذي وجده يستحق أن يكون فيلما بديعا اسمه «نانرل.. أخت موتسارت»!

ويقول إن القول بأنها أخت موتسارت شرف عظيم لها. ولكن في نفس الوقت ظلم شديد لها.. لأن لها صفات تجعلها تقف شامخة.. ليس إلى جواره تماما.. ولكن وراءه بعشرات الخطوات. ولكنها وقفت وعندها ما تقوله. وسوف نرى..